اختلطت المشاعر بين الحزن والغضب الذي سيطر على أسرة الطالبة “نيرة أشرف عبدالقادر، 20 سنة”، ضحية واقعة الذبح أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة على يد زميلها، حيث تجمع أفراد أسرة الضحية أمام المشرحة في انتظار خروج جثمانها وانتهاء تشريحه؛ لاستخراج مراسم الدفن.
وجاء في مناظرة النيابة لجثة الضحية وجود إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، أدت للوفاة.
أمر المستشار النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، وسرعة إنجازه، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.
وتلقت النيابة العامة اليوم الإثنين، إخطارًا من الشرطة بوفاة المجني عليها بعدما نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وقد أُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.
وانتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسم الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذين أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.
وجاء في مناظرة النيابة لجثة الضحية وجود إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، أدت للوفاة.
