ثـ ـلاثـ ـة أشـ ـخـ ـاص لا يـ ـقبل الـ ـلـ ـه صـ ـلاتـ ـهـ ـم أبـ ـداً فاحـ ـذر أن تـ ـكون منـ ـهـ ـم

تعتبر الصلاة هى من اهم اركان وهى من أهم العبادات التى تساعد على تقرب العبد من ربه
والصلاة هى أول الأمور التى يحاسب عليها العبد يوم القيامه وهى من العبادات التى اوصى الله سبحانة وتعالى بعدم التهون بها أو تركها والكثير من الأشخاص يقبل على الصلاة بشكل يومى وفى أوقاتها وهذا مايساعد على رضا الله عن العباد
وهناك صلوات النوافل التى تساعد على تقرب العباد من الله سبحانة وتعالى حيث قال الله فى أحد أحاديثة القدسية
ان العبد يتقرب لى بالنوافل والتى من أهمها صلوات قيام الليل والتى يطلق عليها الكثير صلاة السنة
ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يصلون ولم يتقبل الله عز وجل منهم صلاتهم
وهم ثلاثة من البشر
وهذا ما سوف سنتعرف عليه من خلال هذا المقال فأحذر أن تكون منكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً
رجلٌ أمّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان
رواة ابن ماجة وأبن حبان
هذا الحديث يبين فيه رسول الله صل الله عليه وسلم
معلم الناس الخير وطبيب القلوب أن الصلاة لا تقبل من هولاء الثلاثة لأن عدم الرفع كناية عن عدم القبول للصلاة وهذا يعنى أن ليس كل من صلى تقبل صلاتة
وكما ورد أيضا كم من مصل ليس له من صلاتة غير التعب والنصب وكم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش ولكن الآن هيا بنا لنتعرف على هذه الأنواع الثلاثة بأستفاضةأكبر
النوع الأول من آم قوم وهم له كارهون وهذا يعنى أن أماما يصلى بالناس والناس لايرضون به
لانة سوف يكون سبب فى صد الناس عن صلاة الجماعة والذهاب للمسجد ولذلك لأنهم يكرهون أمامتة بهم ويعد لذلك عدة أسباب أما لسوء خلقه أو لعدم كفائتة أما لقلة علمه أو لكونة فاسق
ولأنه سوف يكون فتنة للذين أمنو
النوع الثانى آمراءه باتت وزوجها ستخط يعنى نامت وزوجها غير راضى عنها وكان محقا فى ذلك وذلك ايضا له عدة أسباب أما عدم طاعتها له أو سوء خلقها فى التعامل معه
والنوع الأخير رجل خاصم أخواته أو أحد منهم فقطع رحمة فهذا لا ترتفع صلاته ولا تقبل منه حتى يصطلح مع أخيه ويصل رحمه مرة أخري وقد ورد فى الحديث ترفع الاعمال الى الله تعالى فى كل يوم أثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا ألا امرئ كان بينه وبين أخيه شحناء ويقول الرب تبارك وتعالى
دعوا هذين حتى يصطلحا
أخرجة الطبرانى
وقد ورد أيضا فى الحديث القدسى أوحى الله تعالى ياموسى عليه السلام ياموسى إنما أتقبل صلاة من تواضع لعظمتي ولم يتعاظم على خلقي وألزم قلبه خوفي وقطع نهاره بذكرى وكف نفسه عن الشهوات من أجلى