close
صحة

شـ ـئ اذا ف ـعـ ـلتـ ـه سـ ـتظـ ـل فـ ـقيـ ـر طـ ـوال حـ ـياتـ ـك ولـ ـلاسـ ـف اغـ ـلب الـ ـناس تفـ ـعـ ـله كـ ـل يـ ـوم !! احـ ـذر مـ ـنه

هل مم ـارسة الع ـاده ال ـسريه في رمضان لم تفس ـد الصيام
تعرف علي الحكم الشرعي لها
هي وسيلةٌ يصلُ بها الإنسان ذكرًا أم أنثى إلى حالةٍ شعوريّة، تهدفُ إلى الوصولِ إلى الإحساسِ بالرعشة والنشوة دونَ جماع مباشر بين ذكر وأنثى، وتحدث العادة السرية في حالة اليقظة، وتتم عند الذكور من خلال مداعبة المنطقة التناسلية باليد، أو بالفراش، حتى يتم خروج السائل المنوي، وتُسمى (الاستمناء)، أما عند الإناث فتتم باليد، وذلك بإثارة منطقة البظر، وهي المنطقة الحساسة عند الأنثى، والعادة السرية كالاحتلام من حيث خروج المذي والمني، ولكنها تحدث في حالة الصحو واليقظة وعن قصد وإرادة، بينما يحدث الاحتلام في نوم الإنسان، وهي عملية خارجة عن استطاعة الإنسان وقدرتهِ، وفي هذا المقال سيتمّ الإجابة عن سؤال: هل العادة السرية تبطل الصيام للرجال.
هل العادة السرية تبطل الصيام للرجال
استندَ العلماء في تحريم العادة السرية على قوله تعالى في محكم التنزيل: “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وتبيّنُ الآية أنَّ كلَّ من لم يحفظْ فرجَهُ عن غير زوجتِهِ، وما ملكتْ يمينهُ، فهو من العادين الملومين، والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو: هل العادة السرية تُبطل الصيام للرجال؟
لقد أجمع جمهور الفقهاء، على أنَّ ممارسة العادة السريّة، مع إنزال المني، في نهار رمضان، يُفسد الصيام ويبطِلُهُ، وهذا على مذهب جماهير الفقهاء، من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وأكثر الحنفية، ويجب على من فعلها في نهار رمضان التوبة إلى الله عزّ وجلّ، لأنّه فعلَ فعلًا محرَّمًا، وهو العادة السرية أو الاستمناء، وتزداد حُرمة هذا الفعل إذا كان في نهار رمضان، فهو انتهاك لحُرمة هذا الشهر الفضيل، ويَلزَمُهُ قضاء الأيام التي فعل فيها هذا الفعل، المُرافق بإنزال المني، فلو فعل ولم يُنزِلْ، لم يُفسِدْ صومَهُ، ولا يحتاج لقضاء الصيام.
وقد اختلف العلماء في كفارة أيام الصيام التي أفطرها بممارسة العادة السرية، والقول الراجح هو قول جمهور العلماء، من الشافعية والحنفية وهو قول للحنابلة بأنّه لا كفَّارة للاستمناء في نهار رمضان ويكفي القضاء، لأن الكفّارة لم تثبتْ إلَّا في الجماع، ولا يصحّ قياس العادة السرية على الجماع لوجود الفارق بينهما. .
الرأي الطبي حول العادة السرية
لن يُكتَفى بمعرفة حكم العادة السرّية الشرعي، ومعرفة جواب السؤال: هل العادة السرية تبطل الصيام للرجال؟، ولأن الإسلام مقترن بالحكمة في كل تشريعاته، ولأنّه لا يحرِّم إلّا لحكمة، ولا يُبيح أمرًا إلّا لحكمة، فقد أقرّ الأطباء أن العادة السرّية تسبب للإنسان كثيرا من المشاكل الصحية والنفسية، وأنها سبب رئيس لتعرض الإنسان لبعض الحالات المرضية النفسية والجسدية، ومن هذه الحالات:
تسبب العادة السرية حالات من الاكتئاب والعزلة النفسية عند بعض المدمنين عليها.
وتسبب ممارستها باستمرار ضعفًا في النظر على المدى البعيدوهي سبب رئيس من أسباب الضعف الجسدي عند المدمنين من الشباب والرجال، وتسبب وهنًا عامًا في الجسم.
وأكّد الاطباء أن الإدمان عليها سبب رئيسي لحالات احتقان المجاري التناسلية.
وتؤدي أيضًا إلى عدم القدرة على التركيزوضعف الذاكره.
كيفية التخلص من العادة السرية
يعيش كثير من الناس هاجسًا نفسيًّا، وحالات اكتئاب، لإدمانهم على العادة السرية، ويبحثون عن طرق سليمة، تَقِيهم أو تحدُّ من إدمانهم على هذه العادة، وإليكم هذه الخطوات التي تساعد على الحدّ من هذه العادة المحرَّمة، وتساعد على التخلّص من كل ما تسببه هذه العادة من أضرار نفسية وجسدية:
1-
الزواج: والسعي إلى إشباع الرغبات الجنسية بطرق شرعية، فعلينا أن ندعو الله أن يرزقنا ما فيه الخير لنا، واثقين من قولهِ سبحانه: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ”
2-
النية الصادقة: بترك هذه العادة التي تؤثّر على نفسية الإنسان، واقتران هذه النيّة بالإرادة والعزيمة.
3-
الصلاة: والمحافظة على السنن والنوافل لقوله تعالى: “إِنَّ
الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
4
-التأكد من دوام مراقبة -الله تعالى-:
للعبد في سائر الأوقات،5
وهذا يقتضي الحياء وخشية الله سبحانه وتعالى
5
غضُّ البصر: وتجنب الاختلاط، فهما من أهم الأسباب المحرضة على التهيج
6
الصيام: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء”، و وجاء هنا تعني الوقاية من الزنا، والباءة تعني القدرة على الإنفاق،
والسؤال ماحكم الاستمناء باليد اذا كان المرء لا يستطيع الزواج وهل ذلك حرام مطلقا افيدوني جزاكم الله خيرا
الاجابه
الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه اما بعد
فأن النبي صل الله عليه وسلم لم يرشد الشباب الي الاستمناء العاده السريه ولو كان خيرا لأرشد أليه
وانما أرشد الي الزواج او الصوم فقال
يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الزنى. أخرجه البخاري، ومسلم.
ولقد قرر الأطباء أن ممارسة العادة السرية، تؤدي إلى أضرار بدنية، ونفسية، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش، فكثير من الرجال يصاب بالضعف الجنسي؛ بسبب هذه العادة ويظهر ذلك جليًّا عند الزواج، بل إن الكثير ممن اعتادوا ذلك، لم يفلحوا في الزواج، فوقع الطلاق.
ومنهم من استمر في هذه الممارسة بعد الزواج، وبعد إنجاب الأطفال، ولا يزال يبحث عن طريق الخلاص.
أما الفتاة، فقد تزول بكارتها بفعلها، كما يقول الأطباء.
وإذا كانت تمارس العادة السرية بصورة مستمرة متكررة، ولمدة طويلة، وتعيش في خيالاتها خاصة، فإن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج، يمكن أن تتأثر، فلا تشعر بما تشعر به الفتيات، اللاتي لا يمارسن تلك العادة، ولا يرين متعة فيها، وهذا ما يعرف بالإدمان، وهو من أخطر الأمور، قال الشيخ مصطفى الزرقا -رحمه الله-: وما كان مضرًّا طبيًّا، فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء. انتهى.
وما أحسن ما أفتى به الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة، يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصاب، والقوى، والعقول؛ وذلك يوجب التحريم، ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها:
1-
المبادرة بالزواج، عند الإمكان، ولو كان بصورة مبسطة، لا إسراف فيها، ولا تعقيد.
2-
وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب؛ حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام، في الحديث الصحيح.
3-
ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة، كالاستماع إلى الأغاني الماجنة، والنظر إلى الصور الخليعة؛ مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
4-
توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كالرسم للزهور، والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
5-
ومنها: تخير الأصدقاء المستقيمين، والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
6-
الاندماج في المجتمع، بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.
7-
عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة، التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز، وإثارتها.
8-
عدم النوم في فراش وثير، يذكر باللقاء الجنسي.
9-
البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى