النحل حشرات اجتماعيه وذكيه علي الرغم من أن الكثيرين يخافون في الوقوع في هجومهم
فأن إميلي مولرتعمل كمربيه النحل وهي لا تشك ابدا في محبتها لهذه الحشرات الصغيره لأنها تحبهم منذ ان اعطاءها والدها خلية نخل وجمبا الي جمب مع زوجها ريان قالت أن تملك شركة عائليه تعمل علي أزالة عسل النحل
مؤخرا أصبحت مشهورا بأسم المرأه التي تتحدث مع النحل عندما أصبحت أميلي مولر حاملا قررت أن تفعل شيئا حول الموضوع وقالت أن تريد تظهر الشرف لرعاية والحفاظ علي النحل الذي تحبه وأرادت أيضا أن تشارك فرحة حملها مع النحل وللأسف كانت قد أجرت أميلي مولر عدة عمليات لأجهاض العفوي من قبل ولكن هذه المره أستاطعت الحفاظ علي حملها أتصلت اميلي بالمصوره الخاص بها لالتقاط لها بعض الصور الجميله مع النحل لانها اردت ان تجد شيئا للتعبير عن مشاعرها ويمكنها ان تفعل ذالك عندما تشارك النحل
وتقول أن خلية النحل متحمسه للاقتراب من بطنها والصور التي ألتقطها كاميرها كانت جميله ومثيره للجمال والصوره أيضا أنتشرت بسرعه علي شبكة الاجتماعيه وأصبحت اميلي مشهوره بين ليله وضحاها حيث كان تجلس بفستانها الابيض علي العشب وقالت أنها سعيده جدا كان كل شئ في الصوره مثاليا وطبيعيا بأستثناء 20 الف من النحل علي رأس بطنها أميلي متأكده أن النحل كان سعيدا قبل ألتقاط الصور أنهم لم يكونوا نشيطون جدا ولم يقوموا بعضدها خلال التصوير ولجذب النحل كانت اميلي تمسك بالملكه في وعاء في يدها وقد حدثت مع طبيبها قبل التاقط الصور حتي لا تعرض حياة طفلها للخطر العمل مع خلية النحل هو يوم في حياة العامه ولكن ربما بالنسبه للبعض يبدوا هذا العمل مجنون ولكنه ليس كذالك لان اميلي تقول في أحدي المجالات أخبار لا يمكن تصورها عندما التقط الصوره كانت اميلي علي وشك الولاده ولكن في نومبر عام 2017 نشرت اميلي أخبار حزينه والتي كسرت قلوب الجميع وللاٍف قرر اميلي القيام بعملية الاجهااض مره أخري وفي يوم الخميس قبل الحادث المأسوي كانت اميلي مشغوله برعاية أطفال ثلاثه أخرين ثم شعرت أن بطنها أكثر الأما عن المعتاد وحين أدركت أنها ستخسر طفلها وفي الليله والنص ليلا كانت مستقيظه وقلقه جدا لانها لم تشعر بحركة الطفل في بلطنها كما شعرت بها من قبلها وقالت اميلي انها ايقظت جوزها ليساعدها علي سماع نبضات الطفل وفي الصباح ذهبا للمستشفي ان النساء الذين حوامل يشعرون بقلقا كثيرا خلال فترة الحمل وهذا امرا طبيعا ولكن اميلي كانت مختلفه تماما وعندما ذهبت للمستشفي كانت تأمل أن تخبرها الممرضه بانه أنذار خاطيء واعتقدت أنهم سيرسلون الي المنزل بابتسامه وسيخبرونها انها مستعده لاستقبال المولود الصغير الذي كان مقرر ان يولد بعد 6 ايام ولكن بعد ان أخدت الممرضه المزيد من الوقت للعثور علي ضربات قلب الطفل ان اميلي انفجرت بالبكاء لانها ادركت بطريقه ما بان الاخبار ستكون سيئه الممرضه لم تتمكن من العثور علي نبض لذالك اتصلت بالطبيب للقيام بعملية الاجهاض وتقول اميلي انها تتذكر وليدهاا وكيف اخرجوه من بطنها والموجات فوق الصوتيه وكل التفاصيل سوف تتذكرها دائما ولا يمكن ان تتوقف عن التفكير بذالك
أميلي تقول أنها لاتعرف سبب الاجهاض تلقائيا لان المشيمه لاتزال في المستشفي وعندما اخرجوا الصبي من بطنها انه كان جميلا جدا
ان ولادة الطفل ميت هو صدمه وخساره كبيره ولا ينبغي لأحد أن يمر بها ولكن بفضل الصور والنحل التي انتشرت في جميع انحاء العالم فأن الاسره لم تكن لوحدها من شعرت بالحزن بل هناك الالاف من الناس أرسلوا دعمهم للاسره وهذا جعل اميلي تنسي الحزن قليلا وهي الان تتحدث عن قصتها لمساعدة العائلات الاخري التي مرت بمأساه مماثله لايمكن لأي شخص أن يعيش حياة بلا حزن لكن بان تفقد طفلا صغيرا فهذا كابوسا لجميع الاباء والامهات
أشعر ببكاء عندما قرأت قصة اميلي واعتقد انها قويه جدا لتتحدث عنها مباشره
شاركنا رأيك