
في منزل بسيط جدا في حي من احياء القاهره تستيقظ ريم وهي فتاه في التاسعه عشر في السنه الثانيه من الجامعه تتميز بالشخصيه القويه والجمال فهي فتاه بيضاء البشره والعيون السمراء والشعر الاسود الغجري والقوام الممشوق ذو شخصيه قويه للغايه لا تعرف الاستسلام او الخوف لا تضعف امام اي احد ولا تسكت عن حقها مهما كان الثمن تدرس الهندسه تعمل سكيرتيره في شركه مقاولات بعد كليتها ومع ذلك فهي تمتاز بحسها الفكاهي ولكن مع اصدقاتها فقط فلم يستطيع اي شاب في الجامعه المساس بها وكان الجميع يلقبها بالقطر تستيقظ ريم لتعد الافطار
ريم ماما اصحي يا ماما يلا يا سوسو عشان تفطري معايا قبل ما اروح الجامعه
سوسن وهي والده ريم في الخمسين من العمر مريضه بالقلب وطيبه للغايه
سوسن صباح الخير يا ريم ليه يا بنتي كدا مش كفايه عليكي الدراسه والشغل
ريم بضحك تيرارررر يلا نبدا اسطوانه كل يوم يلي يا ماما معاكي المكريفون يا حبيبتي يلي مهو ناقصه تاخير
سوسن شوف البت ماشي ياام لسانين
ريم وهي تخرج لسانها بطريقه طفوليه والله لسان واحد اهو يا ماما
سوسن صبرني يارب ثم جلسو لتناول الافطار
سوسن بقلك ايه يا ريم اخوكي مصطفي متصلش
ريم بحده يا ماما مصطفي خلاص نسينا اتجوز واستقر في امريكا انسي انتي كمان
سوسن بدموع مش قادره يابنتي بكره لما تخلفي هتفهمي
ريم خلاص يا ماما حاضر هعرفلك ايه اخباره
سوسن بسعاده بجد يا ريم
ريم بجد يا ماما
خرجت ريم من المنزل وهي تتذكر عندما كانت في السادسه عشر كانت فتاه جميله رقيقه تبكي من اقل شي تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها بسعادهالي ان
مصطفي يا بابا انا عاوز اسافر انا معروض عليا فرصه شغل هايله في امريكا
الاب والله يابني علي عيني بس انتا عارف البير وغطاه انا اديتك كل الفلوس الي معايا ومعدش معايا غير فلوس جواز اختك
مصطفي يعني ايه الفرصه هتروح عليا لا
ريم خلاص يا بابا ادي فلوسي لمصطفي
الاب بغضب لا وانتي هجوزك ازاي هوا خد حقه
مصطفي سريعا يابابا ريم لسه عندها ١٦سنه يعني عما تيجي تتجوز لكون سافرت واشتغلت ورجعتلها فلوسها وانا الي هجوزها كمان
ريم تحاول مسانده اخاها اه اه يابابا مصطفي عندو حق
الاب باستسلام خلاص الي تشوفوه بس يا مصطفي جواز اختك برقابتك
مصطفي بمكر اه اه طبعا يابابا ثم ابتسم ابتسامه شيطانيه فقد حقق مايريد وبعد سفره بسنه واحده مـ، ـرض والدها
ريم الو ايوا يا مصطفي
مصطفي مين معايا
ريم انا ريم
مصطفي بدهشه ريم مين
ريم انا ريم اختك يا مصطفي
مصطفي وكانه تذكر شي اه اهلا ربم خير في حاجه بتتصلي ليه
ريم بصـ، ـدمه الجمت لسانها ولكنها تحدثت فكل ما تريده امال عمليه والدها فاخبرته ان والده مريـ، ـض وبحاجه الي عمليه
مصطفي بقلك ايه يا ريم ان مش فاضي ومعييش فلوس ومعدتيش تتصلي بيا تاني
ولم يمض وقت طويل حتي توفـ، ـي والدها ومـ، ـرضت والدتها بالقلب ومنذ ذلك اليوم وهي تعمل منذ ان كانت فتاه في السابعه عشر لكي تصرف علي نفسها وعلي والدتها ومن يومها اصبح قلبها كالحجر لا تبكي لا تستسلم مهما كان الثمن ولا برق قلبها لاي احد نفضت ريم تلك الافكار عن راسها وهي تدخل الجامعه
نهي صديقه ريم الوحيده ومقربه منها جدا يلا بسرعه با ريم الحقي ثم جذبتها من يدها وركضت الي ان دخلت المدرج
ريم بانفاس لا هسه في ايه يخربيتك ايه الدنيا اتهدت ولا خربت
نهي وهي الاخري تلهس في دكتور جي جديد النهارده وبيقولو عليه شديد ثم صمتت نهي فجاءه وكل من في المدرج
ريم بحده ايه يا بنتي الجو دا شديد علي نفسع وانا مالي ولكنها فوجـ، ـئت بصوت خلفها يتحدث بحده اتفضلي بره يا انسه التفتت ريم لتجد رجلا شديد الوسامه يظهر عليه الشده جسمه رياضي للغايه شعره مرتب بعنايه وملامحه قاسيه ويظهر انه في عقد الثالث وينظر لها بتحدي بالغ
ريم وهي تنظر له بتحدي اكبر ليه
الشخص بغضب وهو يستعجب بداخله من ردها ونظره التحدي في عينيها فحتي الان لم يستطيع اي احد ان ينظر له تلك النظر ثم قال هوا ايه اللي ليه
ريم وما زالت تنظر له بتحدي ليه اخرج بره ومين انتا اصلا
الشخص بغضب بالغ اولا انا الدكتور مراد الالفي
ثانيا تخرجي بره لاني دخلت ولقيت حضرتك واقفه بتتكلمي في معاد المحاضره وكمان بتغطلي في الدكتور . .
ريم بغضب مشابه لغضبه وتحدي اكبر اولا انا مليش دعوه باسم حضرتك انا ليا دعوه بالدكتور الي هيشرح المحاضره ثانيا انا مغلطش في حضرتك انا قلت شديد علي نفسه وانا مالي ومعتقدش ده غلط لان كل انسان حر في طبعه ومش مشكلتي اني اتحمل طبع حضرتك لو شديد او عصبي زي مهو مش مطلوب من حضرتك تتحمل طبعي انا الي بيني وبين حضرتك المدرج ده وبيتهيالي ادام ملتزمه بالقواعد والمعاد خلاص
ثالثا وده الاهم حضرتك دخلت المدرج الساعه تسعه الاربع وانا معاد محاضرتي الساعه تسعه يعني حضرتك دخلت مش في معادك ثم نظرت في ساعتها وقالت ودلوقتي الساعه تسعه لا خمسه يعني بردو لسه معاد حضرتك مجاش يعني اقعد اقف اتكلم اسكت دي حاجه برضو متخصش حضرتك ثم نظرت له نظره سخريه بعد ازن حضرتك ثم جلست في المدرج
اما هوا فكان يستشيط غضبا منها فلو بيده لفصل راسها عن جسدها فمن هي تلك المغروره التي تقف امامه الاتعلم ان الجميع يخافون من النظر في عينيه فمن هي لتنظر له بكل هذا التحدي واقسم في نفسه ان يدفعها الثمن غاليا ثم اتجه الي مكان القاء المخاضره بعد ان اخرسته كلماتها وظل يشرح المحاضره وينظر لها بتوعد نظره يخاف منها الجميع ولكنه تعجب من نظره التحدي في عينيها فلم تخاف منه ولت من نظرته التي بمجرد ان ينظر تلك النظره لاحد ترتعش اوصاله وما استغربه اكثر انها كانت تناقشه اثناء المحاضره وكان شي لم يكن بل تعجب من نباهتها وزكائها فلو شخص غيرها ما تمالك نفسه هكذا ثم انتهت المحاضره وذهب الجميع ما عاد ريم التي كانت تكتب بعض الملاخظات ثم همت لتذهب ولكن صوت اوقفها
مراد ريم محمود انا ماذتتش انك تقفي
استدارت ريم وهي تشعر بالعجب لمعرفه اسمها ولكنها تزكرت انه عرف اسمها من الغياب والحضور ولكنها سريعا تمالكت نفسها ونظرت بطريقه عمليه جدا الي ساعتها ثم قالت الساعه ١١حضرتك محاضرتك خلصت ووقتك كمان خلص ومعتقدش من حقك تمنعني من الخروج ولو حضرتك اخدت بالك انت خلصت المحاضره الساعه ١١الاخمسه بس انا مخرجتش الا الساغه ١١ عن ازنك وهمت لتذهب ولكنها مسك يديها بقوه
مراد بغضب وهو يمسك معصمها لما اكون بكلمك تقفي انتي فاكره نفسك مين
ريم بغـ، ـضب مماثل وبنظره قويه شدت يدها بعنف من يدها حتي ان الساعه التي كانت ترتديهاجرحت يدها بشده ولكنها لم تبالي بل رفعت اصبعها في وجهه وبصوت عالي انا ريم محمود ومبفكرش في نفسي مين لاني عارفه انا مين كوبس ثم اقتربت منه لتخبره بتلك الحركه انها لا تهابه واقـ، ـسم بالله لو مش بس مراعيه انك الدكتور بتاعي لكنت دفعتك تمن المسكه دي غالي اوي واذا بس حاولت لمجرد محاوله تكررها تاني ثم اقتربت منه للغايه واضافت اقسـ، ـم بالله ما هترجعلك تاني الا وهيا مقطوعه ثم تركته وذهبت ويدها تنزف الدماء علي الارض من يدها لم تهتم انها نزفت كثير بل لم تنظر وانما تركته وذهبت وهي في قمه قوتها وكانها تقول له لن تستطيع ان تهزمني اما هوا فقد وقف مصدوم من تلك الريم كيف ذلك من تلك الفتاه التي تقف امامه بكل تلك القوه ولا تخاف افاق من شروده علي صوت هاتفه
مراد الو ايوه مين
المتصل ايو يا مراد بيه انا عرفت كل حاجه حضرتك طلبتها والمعلومات هتكون عندك النهارده في الشركه
مراد باقتضاب تمام ثم اغلق الهاتف وخرج من المدرج ولكنه لا يعلم لماذا شعر بنغزه في قلبه حينما راي دمائها المتناثره علي الارض وذهب الي شركته واقسم ان ينتقم منها ولكنه سينتظر الي ان ينهي موضوع اخر
خرج مراد من الجامعه ليذهب الي شركته ليقابل عمه فقد قرر عمه التقاعد وتسليم امور الشركه لمراد ابن اخيه بعد ان رجع من تركيا فمراد كان يدير المشاريع في تركيا ويدرس بها ولكن مع الحاح عمه عليه وشعوره بكبر سن عمه رجع الي القاهره وايضا ليحقق انتقامه ولكن في طريق خروجه
من الجامعه
وجد ريم تقف مع صديقاتها وسمع كلامهما بغير ان يشعروا
نهي: يا ريم لازم تروحي للدكتور الجرح ده لازم
يتخيط وبعدين انتي نزفتي دم كتير
ريم بلا مبالاه نهي بقولك ايه انا مش فاضيه لشغل العيال ده انا عندي شغل ومش عاوزه اتاخر المدير منبه عليا
اروح في معادي
نهي شعل عيال انتي يابنتي هبله شغل ايه مينحرق الشغل يابنتي دمك هيتصفي
ريم بضحك لا متخافيش عندي منه كتير وبعدين يا ستي متزعليش وانا رايحه الشغل هفوت علي اي صيدليه اربط الجرح لحد اما اروح باليل من الشغل
نهي بياس براحتك ياريم انا عارفه اصلا ان محدش هيقدر عليكي بس تعالي هنا مين الي عورك كدا
ريم بهدوء قصت لها كلما حدث
نهي يخربيتك يا ريم حد يعمل كدا وبعدين
دا الدكتور مراد موز يخربيته ياريتني كنت انا دا الجامعه كلها بتستني اشاره منه ولا حتي نظره وانتي عاوزه تقطعي ايدو منك لله يا شيخه وظلت نهي تتحدث عن مراد ومدي وسامته
ريم بغضب نهي الكلام له حدود انا مليش دعوه لا بشكله ولا غيره ولا يفرق اصلا وعيب اوي كلامك ده دا الدكتور بتاعنا يعني علاقتنا بيه علاقه منهجيه وبس
نهي وهي تزم شفتيهاهتفضلي طول عمرك قفل
ضحكت ريم علي كلمه نهي بشده خلاص يا نهي سلام بقي عندي شغل وذهبت سربعا الي عملها
اما مراد فقد انطلق الي الشركه وورائه حرسه الخاص ويفكر في كلامها من تلك الفتاه التي لا يؤثر بها ولا يفرق معها فهو لطالما شاهد نظرات الاعجاب من الفتيات ولكنه يبادلهم بنظره احتقار فهو يكرههم بشده فما زالت تلك الذكري في عقله عندما كان شاب في الخامسه والعشرين يعشق فتاه اسمها غاده كان قد تخرج حديثا من كليه الهندسه ولكنه رفض العمل مع عمه رغم ان لها عدد اسهم كبير في تلك الشركه ولكنه قرر البدء من الصفر اما غاده حبيبته عندما علمت ذلك تركته وتزوجت رجلا غيره لحصوله علي فرصه عمل في امريكا واعتذرت لمراد بانها لا تستطيع ان تكمل حياتها معه ومن ذلك اليوم اقسم علي الانتقام من ذلك الرجل الذي اخذ حبيبته واصبح يكره جميع النساء يعتبرهم مثل الاحذيه التي يرتديها ولا يحتاج لهن الا في قضاء شهوته معهن فقط ولا يميل لاي منهن ولكنه تذكر الموقف الذي دار بينه وبين ريم وابتسم بدون ان يشعر وصل مراد الي الشركه ونزل من سيارته الفارهه وخلفه الحرس الخاص ودخل الشركه وجميع من فيها يحيه بخوف واحترام حتي وصل الي مكتب عمه
مراد ازيك يا عمي ايه اخبارك
احمد :وهو عم مراد في الستين من العمر له بنت واحده اسمها( لميس) وهي تعشق مراد ولكنها فتاه سيئه الطبع
احمد الحمد لله يابني انك اخيرا جيت وهتفضل هنا انا تعبت يابني وعاوز ارتاح بقي اليومين الي فاضلين ليا
مراد بعد الشر عليك ياعمي ولا يهمك
احمد اسمع يابني اناهسيبلك الشركه وفي هنا السكيرتيره بتاعتي بنت ممتازه وشاطره في الشغل اوي
مراد بشيء من الغضب يعني مفيش راجل انتا عارف يا عمي
احمد سريعا يابني الله يهديك الموضوع ده عدي عليه سنين عيش حياتك بقي و عندما لاحظ احمرار وجه مراد من الغضب حاول تغيير الموضوع سريعا فهو يعرف اذا غضب مراد ماذا سيحدث فلو تملك منه الغضب لا يشعر بنفسه حتي وان احرق الدنيا باكملها استني انا هعرفك عليها ثم رفع سماعه هاتفه
احمد ايو يا سحر هوا انتي اللي موجوده اومال فين ريم
انتبه مراد لذلك الاسم ولكن لم يعلق
سحر————
احمد طب يا بنتي مقالتش حاجه طيب خلاص لما تيجي دخليها علطول ثم اغلق الهاتف
مراد مين دي يا عمي
احمد بعد ان قص علي مراد حكايتها كلها ثم اضاف بنت ممتازه يا مراد انا بعتبرها زي لميس بالظبط وهنا انفتح الباب وظهرت ريم
مراد في نفسه هوا انتي اهلا بيكي
ريم وقد رات مراد ولم تهتم وانما قالت وكانه ليس موجود انا اسفه يا احمد بيه اني اتاخرت انا اتصلت بسحر وسيبت عندها خبر
احمد وهو ينظر ليدها خير يا بنتي ايدك مالها
ريم بلا مبالاه ولاحاجه حادثه بسيطه
احمد طب يابنتي مخدتيش النهارده اجازه ليه وقبل ان تنطق ريم
مراد اجازه ايه ايه الدلع ده اتفضلي روحي هاتي ورق الشركه اراجعه
احمد براحه يا مراد في ايه ثم نظر الي ريم معلشي يابنتي هوا علطول كدا مراد هيبقي المدير بتاعك من النهارده انا همشي وانتي هتقعدي معاه تفهميه الشغل .
ريم امر حضرتك يا فندم ثم انصرفت لتحضر اوراق الشركه وهي تتمتم في نفسها يعني مفيش غير ده ربنا يستر
احمد انا همشي يا مراد الله يكرمك البنت دي امانه في رقبتك وخليها تروح بدري عشان الجرح الي في ايديها هيا عامله نفسها قويه بس جسمها ضعيف جدا ثم تركه وذهب
اما مراد فقد شعر بالسعاده فهي الان تحت يده يفعل بها مايشاء
دلفت ريم الي المكتب وبدات في التكلم حضرتك دا ورق الشركه والعقود بتاعتها والحسابات
مراد اعملي فنجان قهوه اراد ان يزلها ويكسرها ولكنه فوجيء ترد بمنتهي الهدؤء
ريم بهدوء امرك يافندم اي اوامر تانيه
مراد لا وهو في نفسه يلعنها كيف هي هكذا تتحدث وكانها لا تعرفه كيف تفصل بين الجامعه وحياتهاالشخصيه والعمل
ريم اتفضل القهوه يافندم
مراد وقد اخذ جرعه من القهوه ثم القاها مراد بغضب ايه القرف ده انتي مبتعرفيش تعملي حاجه
ريم ووجهها متوجع ولكنها سرعان ما اخفته اسفه يا فندم معرفش حضرتك بتشربها ايه اجيب لحضرتك واحده تانيه
مراد ببرود لا اتفضلي اشرحي طبيعه العمل
جلست ريم تشرح العمل بالشركه وكافه العقود والمناقصات بدقه بالغه وسلاسه
اما مراد فمع اعجابه بذكائها الا انه لم يركز في اي كلمه مما تقولها ولكنها كان يركز في يدها التي كانت تنزف من اثر وقوع القهوه الساخنه عليها ولكنها تعمل تاركه يدها تنزف لم تتوجع او تتالم او حتي تستاذن منه لتوقف الدماء وبعد فتره من العمل
ريم وهي تنظر في الساعه حضرتك كدا خلصت شغلي ممكن امشي
مراد لا
ريم وقد بداء عليها الضعف يعني ايه لا
مراد يعني لا هتمشي ازاي وسابيه القرف ده واشار على الدماء التي علي المكتب والارض
ريم بضعف اكثر قد شعر به مراد ولكنها حاولت ان تبدو قويه اسفه يا فندم ثم قامت لتمسحه ولكنها وقعت مغشي عليها
فزع مراد عند روئيتها علي هذه الحاله ولكنه سرعان ماتمالك نفسه وحملها واضعا اياها علي الكنبه ثم استدعي الطبيب ثم مسك كوب ماء والقاه علي وجهها بالا مبالاه فقامت مفزوعه ولكنها تداركت نفسها وحاولت ان تبدو قويه
ريم اسفه للي حصل يافندم ثم قامت لتمسح الدم
حتي حضر الطبيب
مراد اتفضل يا دكتور الانسه اديها مجروحه
الطبيب بعد ان راي يديها الجرح ده من امتي يا انسه
ريم من الساعه ١١الصبح
الطبيب بدهشه كبيره ازاي دا كان لازم يتخيط بسرعه الجرح كبير وكمان انتي محتاجه نقل دم
ريم لا بس خيطه يادكتور
الطبيب باسف مينفعش لاني معييش مخدر
مراد مفيش مشكله يادكتو ر خيطه من غير مخدر الانسه هتستحمل
الطبيب لا طبعا تستحمل ايه الوجع هيبقي شديد ومش هتقدر تستحمله وانا مش هخيطه
ريم بحده وهي تنظر الي مراد بتحدي وكانها تخبره انها محصنه ضد الالم ولن يري ضعفها ابدا
دكتور ممكن خيط الجروح وابره
الطبيب اتفضلي ليه . .
اخذت ريم الخيط من الطبيب وظلت تخيط يدها بمهاره وبدون ان يظهر علي وجهها الالم وسط نظرات المدهوشه من الطبيب ومراد وما ان انتهت حتي اعطتهم للطبيب وشكرته وذهبت من الشركه
الطببب لمراد انا مش عارف عملت كدا ازاي دا الوجع ده الراجل مبيستحملهوش ما بالك بواحده ضعيفه زيها ثم ترك مراد وغادر
اما مراد فقد اقسم ان يجعلها تتالم لكي يري دموعها ووجعها مهما كان الثمن …..
خرجت ريم من الشركه وهي تفكر اووف هوانا كنت ناقصه عشان يطلع ده المدير الجديد ربنا يستر بقي ويحل عني ثم ذهبت الي البيت
ريم : ماما انا جيت
سوسن : اهلا يا ريم تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده إيدك مالها
ريم تحاول طمئنتها متقلقيش يا ماما انا كويسة دا جـ، ـرح صغير اوي من الساعه
سوسن : طب يا بنتي ربنا يحميكي يلا بقي عشان تتعشي
ريم بحزن : ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه
سوسن : يلي يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه
ريم بضحك : لا يا ستي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تنهدت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت الي يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتوجع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جرحـ، ـت مثل هذا الجرح لكانت تبكي بشده وتتوجع وبغير اراده منها نزلت دمعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا يمكن ريم محمود متبكيش حتي ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ينزع عنها ثيابها ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو مراد فقامت مفزوعه تصرخ
سوسن : ريم مالك ياريم
ريم وقد استيقظت : مفيش يا ماما دا كبوس بس
جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا بعض ايات القرءان الي ان نامت
اما مراد فكان في قصره يسكر ومعه إمرأه. من. النساء التي لا يحتاجهن سوي لارضاء غرازه ولكنه يتذكر ريم من تلك الملعونه التي تحدتني ثم افاق علي صوت المراءه وهي تقول :مش يللا .
مراد وهو يمسك شعرها ببرود و بقوه : انا الي اقول يللا ولا لا ثم تزكر شعر ريم الغجري فهو بنفس لون شعر تلك الفتاه وتذكر كيف تحدته وكيف نظرت له بلا مبالاه وكيف تحملت مافرضه عليها من الم ثم انقض علي المراءه التي معه بقوه لم يعرف لها احد مثيل وكانه يتخيلها ريم فقام بتقبيل شفتيها بعنف بالغ حتي شقت وتورمت في البدايه كانت المراءه مستكينه فهي قد تعودت علي ذلك منه فمراد كانت كل علاقاته اشبه بالاغتصاب لم يلمس اي امراءه برفق وكانه يعتقد ان اي امراءه لا تستحق معامله كريمه منه وكان جميع النساء التي يعاشرهن متعودن علي ذلك منه فهو كان يدفع لهن الكثير من المال مقابل الالم اما تلك المراءه فقد بدأت تصرخ وتضرب بيدها عندما احست بان الالم يزداد وانها ستموت من قوته معها وعنفه فهو لم يكتفي بالعلاقه معها مره واحده وإنما كررها مرارا والمراءه تصرخ وتضرب بيقدميها ويديها لكي يفيق من شعوره ولكن مراد لم يسمع او يشفق عليها ولم يتركها الا بعد انتهائه منها فقام عنها وكانت المراءه تنزف بغزاره
مراد وهو ينادي علي احد الحرس الذي قدم ايه ثم اشار علي المرءه الملقاه علي سريره غارقه بدمائها بدون اهتمام وكانها كيس من الزباله : خدها واطلب الدكتور يعالجها ثم كتب شيك واعطاه للحارس واديها الشيك دا لما تقوم ومش عاوز اشوف وشها تاني وانده علي حد من الحمير الي برا يغير السرير ده
الحارس بطاعه : امرك يا مراد بيه ثم خرج
اما مراد فقد خرج الي شرفه غرفته وهو غاضب بشده ويتوعد لريم
وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وهي تشعر بالضعف والوجع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان باللون الابيض وعليه جاكت جينز ازرق ورفعت شعرها الي اعلي فبدت خلابه
سوسن : بردو هتنزلي ياريم
ريم: معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا
سوسن : ربنا يوفقك يا بنتي
وخرجت ريم لتذهب الي الجامعه وبمجرد أن وصلت الي الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معاكستها الامر الذي ازعج مراد بشده واراد النزول من سيارته ليفتك به فقد أعد مراد ريم من ممتلكاته لا يجوز المساس بها قبل ان يتذوقها هوا الاول ولكن ما ان اهم بالنزول حتي وجد ذلك الشاب علي الارض يتاوه من شده الالم ما هذا انها هي ريم من ضـ، ـربته لم تتاثر بكونها امراءه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها مراد بحقد وحلف ان يكسرها ثم امر الحرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك ريم
نهي بصوت عالي : ابت ياريم
ريم بضحك : ايه ابت يا نهي
نهي : ايه يابت الي عملتيه في الواد ده دي الجامعه كلها بتتكلم عنك
ريم بضحك : احسن
نهي:. يابنتي اتهدي ويللا علي المحاضره
ريم : ليه
نهي : اصل الدكتور اعتذر والدكتور مراد هياخد بداله
ريم : يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور مراد يمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك ريم ونهي وانتهت المحاضره وذهب مراد الي الشركه
مراد : انتا متاكد
الشخص : ايوة يا مراد بيه معندوش غير اخت واحده اسمها ريم محمود طالبه في كليه هندسه عايشه مع امها والكل بيشهد بادبها حتي انهم ملقبنها في الجامعه بالقطر محدش بيقدر يقرب منها
مراد بابتسامه شيطانيه : وريني صورتها
وبعد ان راي صورتها تاكد اكثر ثم القي رزمه مال للرجل بلا مبالاه وصرفه من امامه وبعد ان خرج الرجل حدث مراد نفسه حسابك تقل اوي يا ريم
اما ريم فقد انهت محاضرتها وذهبت الي عملها اعدت فنجان قهوه ودلفت الي مكتب مراد
مراد بخبث : استني يا انسه ريم
ريم : نعم يا فندم
مراد بابتسامه شيطانيه : انتي ليكي اخ اسمه مصطفي
ريم بهدوء : معتقدش دي حاجه تخص حضرتك
مراد وقد اشتد غضبه من كلمتها وبحركه واحده اصبح امامها واطبق يده علي يدها المجروحه بشده لكي يراها تتاوه ولكنه لم يري اي الم علي وجهها ثم قال
: لا يخصني اخوكي خد جاحه مني ولازم انتقم منه . .
ريم وقد شدت يدها التي تنزف من يده ثم قالت بغضب
: مهو عندك اتفضل روح انتقم براحتك وانا مالي
مراد : لا مالك اوي اصل بصراحه هنتقم فيكي انتي ثم اضاف باستهزاء اصل اخوكي خد مني حبيبتي زمان وانا بقي لازم اخد اخته بالمقابل اصل مبحبش اخد واحده متجوزه ولا ليا في الرجاله والي عرفته انك عذراء وانا بحب النوع دا اوي
ولم يكمل كلمته حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
مراد بغضب وهو يمسك ريم : اه يابنت التيت والله لوريكي ثم دفعها علي الكنبه وحاول الاعتداء عليها ومزق الجزء العلوي من فستانها لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيدا
عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها
ثم نظرت له بغضب ظاهر
ريم بغضب : والله انتا اهبل لسه عايش في افلام زمان
ياعم فوق ولوفاكر اني هسكت تبقي غلطان انا هطلع من هنا علي القسم اعملك محضر ومش بس كدا هكلم عميد الجامعه وافضحك وبالنسبه لاخويا فهو عندك هوا ومراته انتقم براحتك
اه صح انا عرفت غاده مرات مصطفي سابتك ليه اي نعم انا بكره اخويا بس شابوه ليه وصقفت بيديها اكيد طلع ارجل منك عشان كدا اخد حبيبتك ثم اقتربت منه وكانها تخبره انها ليست خاپفه منه تلاقيك مطلعش راجل معاها عشان كده راحت لغيرك
مراد وهو يمسك ذراعها في عنف : انتي مش عارفه انا مين .
ريم وقد شدت يديها بعنف اكبر : طظ عارفه انت مين وبقولك طظ ثم ذهبت من امامه وقبل ان تخرج التفت له اه صحيح ابقي شوف سكرتيره غيري لاني ميشرفنيش اشتغل عندك وخرجت
اما مراد فوقف صامتا متعجب ليس منها وانما منه لماذا لم يستطيع ان يكمل اعتدائه عليها اليس ذلك ما تمناه لماذا توقف لماذا شعر انه لا يستطيع لماذا لم يستطيع اذيتها
خرجت ريم من مكتبه وهي تلعنه وتلعن اخوها الذي لا يصيبها منه الا كل شر وتوجهت الي منزلها
ريم : ماما ماما ولكن لا احد يجيب عليها فخرجت من الشقه مسرعه وخبطت الباب الذي امام شقتهم فخرجت امره في الاربعين من العمر
ريم : والنبي يا طنط مشفتيش ماما
المراءه : اه يبنتي والله كنت لسه هجيلك
ربم بفزع : ليه ماما مالها
المراءه وهي تحاول طمئنتها : اهدي بس يا بنتي هبا تعبت شويه واحنا ودناها المستشفي
ريم بفزع : ايه مستشفي ايه وما ان سمعت اسم المستشفي حتي انطلقت الي المشفي اتجد امها نائمه علي السرير ومعلقه بالاجهزه الطبيه ريم وهي تحدث الممرضه : لو سمحت الدكتور فين
الممرضه : الدكتور بيشوف حاله وجاي استني هنا
انتظرت ريم الي ان اتي الطبيب
ريم : خير يا دكتور ماما مالها
الطبيب : كويسة ان حد من اهلها جه بصي يا بنتي امك محتاجه تغيير صمام في القلب لانو خلاص معدش متحمل والعمليه دي لازم تتعمل في حدود ثلاث ايام والا هتموت
ريم بضعف : طب يا دكتور العمليه دي بكام
الدكتور : ب٥٠الف جنيه
ريم بصدمه : كام
ولكن الدكتور قد خرج من الغرفه
جلست ريم تفكر من اين تاتي بالمال فعملها قد تركته وليس معها اي جزء من المبلغ ماذا تفعل ثم تذكرت نعم ستبيع الشقه ولكن اخوها مصطفي له بها هل سيوافق ريم وهي تحاول اقناع نفسها نعم سيوافق انه امه .
ريم: الو ازيك يا مصطفي
مصطفي : مين
ريم بتافف : يوه انا ريم اختك يا مصطفي
مصطفي بلا مبلاه : عاوزه ايه يا ريم
ريم بغضب : مش عاوزه منك حاجه دي ماما
مصطفي ببرود : مالها
ريم : ماما تعبانه اوي ومحتاجه عمليه ب٥٠الف وانا معبيش فلوس
مصطفي ببرود : وانا مالي
ريم بغضب : هوا إيه الي مالك خلي عندك دم ابوك مات بسببك ودلوقتي كمان عاوز امك تموت بسببك
مصطفي : بصي ياريم انا معيشش فلوس
ريم : مش عاوزه منك زفت ابعت بس عقد الشقه ابيعها وادفع فلوس العملبه لماما
مصطفي : لا
ريم : هو ايه الي لا الشقه دي بتاعتي زي مهي بتاعتك
مصطفي : لا الشقه دي بتاعتي انا وبعدين انا نازل القاهره كمان شهر ابقي اقعد فين انا ومراتي
ريم بغضب : منك لله يا شيخ مش كفايه فلوسي اللي اخدتها كمان الشقه
مصطفي بتافف : بقلك ايه انا مش فاضي واغلق الهاتف في وجهها
ريم وقد جلست علي الارض : اعمل ايه بس ياربي ثم تذكرت احمد بيه نعم انه رجل طيب ستكلمه
ريم : الو ازيك يا احمد بيه
احمد : اهلا ياريم يا بنتي عامله ايه
ريم : الحمد لله كويسة لو سمحت وقصت عليه كل شي من فعل اخوها وتعب والدتها الي حاجتها الي المال .
احمد : ولا يهمك ياريم روحي الشركه وانا هقول لمراد يديهملك
ريم سريعا : لا لا هوا مينفعش اخدهم من حضرتك
احمد : والله يبنتي انا في المطار مسافر روحي بس لمراد وهو هيديهملك من غير ما يسال
ريم : حاضر يا فندم ثم اغلقت معه والحزن يعتصر قلبها ولكن من اجل امها يجب ان تاتي علي نفسها ثم قامت لتذهب له
وعلي الجانب الاخر احمد يكلم مراد ولكن مراد لا يجيب وظل هاكذا الي ان تم الاعلان عن رحلته وذهب علي امل ان يكلم مراد حال وصوله
اما مراد فقد راي هاتفه ياه يا عمي اتصل بيا كتير اوي واخذ يتصل به ولكن هاتفه مغلق زفر في عضب ثم وجد طرق علي الباب
مراد : ادخل
دخلت ريم
مراد باستهزاء : ايه جايه تعتذري
ريم : لا طبعا لو سمحت يا فندم انا عاوزه الحاجه الي احمد بيه قالك عليها
مراد : حاجه ايه احمد بيه مقليش علي حاجه
ريم في نفسها ازاي ثم قالت : ازاي حضرتك هوا قالي انو هيكلم حضرتك
مراد :.وقد تزكر مكالمات عمه ايوه هوا اتصل بس انا مردتش عليه بس ادام قال هيكلمني يبقي موافق قوليلي عاوزه ايه .
ريم بحيره وتردد : انا كنت طلبت منه سلفه
مراد بضحكه مستفزه : اه قولي كدا بقي بس مش انتي سيبتي الشغل سلفه باماره ايه
ريم بخجل : حضرتك انا طلبت منه هوا مش من حضرتك
مراد : اه طيب عاوزه كام
ريم بوجه احمر وخجل : ٥٠، الف
مراد : نعم ليه ان شاء الله هوا في سلفه كدا ولا دا تمنك انتي
ريم بغضب انتا قليل الادب تمني انا ازاي
مراد وبحركه واحده اصبح يكتفها ويحرك انامله علي وجهها :لا انتي هنا تحت رحمتي واحمد بيه مسافر يعني انا اللي هديكي الفلوس ثم تركها وقال يعني اعقلي كدا .
ريم بضعف : من فضلك محتاجه الفلوس
مراد بمكر : مقابل ايه
ريم : ايه
مراد : ايوه مقابل ايه انتي مبتشتغليش هنا يبقي هديهملك مقابل ايه
ريم : حضرتك عاوز ايه
مراد : عاوزك انتي
الفلوس مقابل ليله معاكي
ريم بصراخ : انت لا يمكن تكون انسان ابدا انت اكيد حيوان بتستغل حاجتي للفلوس ازاي واحد زيك دكتور جامعه ازاي
مراد : اه هوا كدا بصي يا شاطره الفوس مقابل ليله معاكي ثم نظر الي جسدها بجراءه كبيره وقال ولو اني شايف ان ٥٠الف كتير عليكي الا اذا ثم اقترب منها اكثر ورفع وجهها اليه الااذا كنتي عذراء ها انتي عذراء ياريم لم تنطق وانما لاول مره منذ ثلاث سنوات تتجمع الدموع في عينيها وبمجرد ان راي مراد ذلك حتي ابتعد عنها وضحك بطريقه هستيريه اخيرا يا ريم شوفت دموعك ثم اقترب منها وقال بغل وغضب اوعدك اني اخليكي تبكي بدل الدموع دم انتي واخوكي الي هيشرف اخر الشهر اخر كلام عندي عزريتك مقابل ،٥٠الف فكري يا شاطره وردي عليا ثم تركها وجلس علي مكتبه
ريم : انت اكيد مجنون انت مريض يامراد ثم تركته وذهبت اما هوا فظل اسمه وهي تنطقه يتردد في اذنه فلاول مره لم تقول حضرتك ولاول مره يسمع اسمه هكذا ولكنه سرعان ما نفض هذه الفكره من مخيلته وتوعد لها ولاخيها
خرجت ريم من عنده ثم ذهبت الي والدتها ولكن سرعان ما رجعت له مره اخري بعد ان اخبروها ان حاله والدتها لن تنتظر ثم طرقت علي الباب
مراد : ادخل فوجد ريم
مراد : اهلا اهلا ها فكرتي
ريم : ايوه حضرتك
مراد : ها قولي
ريم وهي تنظرللارض : موافقه حضرتك
مراد وقد اقسم ان يكسرها : موافقه علي ايه
ريم : علي الي حضرتك قولته
مراد : وايه الي انا قولتو احب اسمعها منك وما ان قال ذلك حتي نظرت له نظره تحمل كل معاني الالم ولكنها قالت
ريم : موافقه حضرتك اني ابيع عذربتي مقابل ٥٠الف
مراد : تمام يللا بينا
ريم بخوف : طب ممكن الفلوس الاول
مراد بضحك بطريقه مستفزه : متخفيش انا مباكلش حق حد ثم اقترب منها وقال وبعدين مش ممكن تكيفيني وازود السعر شويه
ريم بقهر : طب ممكن طلب
مراد : يوه مش هنخلص اتفضلي
ريم. بخجل : ممكن نتجوز الاول عند ماذون وبعدين يعني حضرتك تطلقني بكره
مراد بضحك : لا كان غيرك اشطر يا حلوه انا مبدبسش وبعدين افردي مطلعتيش عذراء ابقي ادبست وبجرائه اكثر وضع يده علي صدرها وبطريقه مستفزه مش اما اعاين الاول
اما ريم فقد شهقت من تلك الحركه وشعر هوا برجفتها وابتعد عنها وضحك وقال يللا يا حلوه يللا واخذها علي قصره
سحب مراد ريم من يديها واخذها علي القصر
واخذها الي غرفه من الغرف وهي كالجثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دميه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت الي مدي روعه القصر وجماله ولا الي الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالموت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لتموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
مراد وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدم فوق الاخري وبسخريه : مش يللا
نظرت له ريم بعدم فهم : يللا ايه
مراد بقهقه : امال انتي جايه ليه يللا اقلعي خليني اعاين البضاعه
ريم بخجل شديد ورجاء : الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد : انا مش قلت لا
ريم برجاء اكثر : الله يخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي
مراد بسخريه : مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضيها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويللا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
ريم بغضب : انتا انسان زباله انا عمري ماعملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي متوفي ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي ١٩سنه فلو سمحت بس لو حتي عقد جواز عرفي
مراد وقد شعر بنغزه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانحطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا اخ بس ياتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن راسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويللا بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها اقلعي
ريم برجاء اخير ودموع قررت اخيرا النزول : الله يخليك يا مراد انت مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت النار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها
اما مراد فقد غضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض ونزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق الجاكيت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخرية شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه علي الاخري يلا انا ساعدتك اهو كملي بقي
ريم وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها يرتعش : طب ممكن تطفي النور
مراد بسخريه : ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم
ريم بخوف : لالالا خلاص والله
مراد بضحك : اه كويس انك عقلتي يللا
ريم وهي تنظر في عينيه : ممكن سؤال
مراد بغضب : مش هنخلص اسالي
ريم : هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبالاه : وانتي مالك ثم ان كل البنات اللي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها : عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت .
اما مراد فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها ولو كان بيده اضمها الي صدره وازال كل هذا الخوف عنها لو كان بيده لضمها الي صدره ومسح دموعها وطمأنها ولكنها اخت مصطفي الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها
وما ان تذكر ذلك حتي قال بصوت هادر : يلا اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف
ريم بصوت ضعيف : يعني ايه
مراد بضحكه شيطانيه : دلوقتي هتفهمي يللا كملي
شعرت ريم بالخوف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه حتي سمعت صوت هاتفها
ريم : ممكن ارد
مراد : لا
ريم برجاء : الله يخليك هرد وهعمل اللي انتا عاوزه
مراد بغضب : اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها : الو مين معايا
المتصل : حضرتك انسه ريم محمود
ريم : ايوا انا مين معايا
المتصل : حضرتك احنا مستشفي———-
ريم بخضه لاحظها مراد : خير في حاجه
المتصل : والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تستلمي الجثه
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت : حاضر حضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه : زبون تاني ده يللا مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون مايطير
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض : لا
مراد بغضب وهو يمسك يدها بعنف : هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الذبون الجديد دفع اكتر ولا ايه
ريم بغضب وهي تشد يدها من يده : اه هوا كدا دفع اكتر
اما مراد فبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي تحول لوحش كاسر وفي اقل من ثانيه مزق عنها ثيابها.والقاها علي السرير ثم قال معاش ولا كان الي ياخد حاجه من مراد الالفي ثم هجم عليها يقبلها بعنف لم يري له مثيل وهي تصرخ وتبكي وتدفعه بقدميها ولكن كيف المقارنه بين جسدها وجسده وقوته الطاغية معها لم يتاثر باي من ضرباتها وانما انهال عليها بالصفعات المتتاليه والقبلات الغاضبه وتحريك يده علي جسدها الصغير بقوه لم يعرف هوا نفسه لها مثيل ثم افض بكارتها فصرخت صرخه مدويه سمعها القصر كله ثم بعد ذلك سكنت لم تتحرك او تبكي اوتتكلم كانت كالجثه الهامده يقلبها يمين ويسار . .
ولم يكتفي هوا بعذريتها التي اخذها وانما ظل يغتصبها مرارا وتكرارا الي ان اغمي عليها ولكنه لم يتوقع الي ان انتهي منها ثم قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنه فما كان منه الا ان امسكها من معصمها والقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الدماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شاطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاري والكدمات التي تملاءه والدماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلا بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي
ولكنه لم يجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف عليها فصرخ بها مش قلت يلا برا
قامت ريم بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القا اليها الملايه
لم تنطق ريم وإنما لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالدماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينيها ولاول مره تنطق لا خدهم انت يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عذريه بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الدماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ..
ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتندم ليه اشمعني دي وظل يحدث نفسه الي ان خرج من الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم ياتري هيحصلها ايه
اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدميها تاركه خلفها كل شيء فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتي يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها بعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمات تتردد في عقلها
وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبيأثرش شيئ فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس الي شايفنها وعلي الجرح اللي فيها ربنا يعينها ساعات الضحكه بتداري في جرح كبير ساعات في حجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا الي بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه الي عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا نار قايده ولو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو الي انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده . .
وظلت تلك الكلمات تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتي دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي : يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر الي ريم والتفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها عاريه ولا يسترها سوي ملاءه غارقه بدمائها حتي خطرت بباله فكره شيطانيه
مجدي : الو ايوا يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد : اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد حمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته
وعلي الجهه الاخري
الحارس ١لمراد : يابني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الثاني : باخد رقم العربيه
الحارس الاول : ليه بس واحنا مالنا
الحارس الثاني : معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست الي معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات الي بيجيهم والراجل الي خدها دا شكلو مش مظبوط
الحارس الاول : يعني هتعمل ايه يا حسره هيا البنت دي نصيبها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عنف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين
الحارس التاني : والله مراد بيه دا مقرف بس نعمل ايه لقمه العيش
الحارس الاول : طب وانتا هتعمل ايه برقم العربيه ده
الحارس الثاني : مش عارف اهو معايا وخلاص
الحارس الاول : ربنا يستر وعيشنا ميتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم الي منزله لينفذ مخططته
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد : ها يا مجدي جبت البت
مجدي : اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا
خالد : انتا اتجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اغتصاب وحشيه
مجدي بلا مبلاه : عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يابني دي لقمه هناكل من وراها الشهد . .
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج والدماء تغرق ثيابه
مجدي بضحك : ايه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه : يعم احلوت ايه البت بالوضع الي هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه
اخذ مجدي الورقه : ومالو ما احنا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج
اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتي عندما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب الي الجامعه يوميا حتي يراها حتي انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادمه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتي يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب
مراد : انسه نهي استني
نهي : نعم يا دكتور مراد
مراد بارتباك : هوا انتي زميلتك الي كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي : قصدك ريم
مراد : ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المحاضرات ليه
نهي بحزن : معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته : يعني ايه متعرفيش مش انتي صاحبتها
نهي بحزن شديد : اه يا دكتور صاحبتها بس ريم بقالها شهر مختفيه من يوم وفاه والدتها حتي انها مستلمتش جثه والدتها ولما اتاخرت المستشفي كانو هيحطو والدتها في المشرحة لولا ناس جيرانهم ولاد حلال هما الي خرجوا الجثه ودفنوها بس معملوش عزا لان محدش يعرف عن ريم حاجه حتي لما عرفت ان اخوها مصطفي رجع رحت اساله عليها بس للاسف طلع زي ما ريم بتحكي عليه بالظبط اناني ولا همه ان اخته مش موجوده او غايبه بقالها شهر ولما سالتو عليها زعق وقال ماليش دعوه بيها ومراته قفلت الباب في وشي ثم اضافت بحزن والله ريم دي مسكينه واتحملت كتير اوي.
نزلت تلك الكلمات كالصاعقه علي مراد مفقوده منذ شهر شهر كامل ثم حاول التماسك وسال نهي هيا والده ريم ماتت ازاي
نهي: طنط سوسن كان عندها القلب وكان لازم تعمل عمليه تغيير صمام في القلب بسرعه بس لما ريم اتصلت بمصطفي يساعدها في الفلوس رفض وقفل السكه في وشها ويظهر انها عشان كده اتاخرت ووالدتها اتوفت عشان ريم مقدرتش تجمع فلوس العمليه
مراد بحزن : هما كانو طالبين منها كام
نهي : ٥٠الف يا دكتور ثم اضافت الله يخليك يا دكتور لو تقدر تعمل اي حاجه عشان نلاقيها ثم تركته وذهبت
اما مراد فنزل عليه كلماتها كخناجر تمزق قلبه وخرج من الجامعه الي الشركه وظل يحدث نفسه يعني الفلوس دي لعمليه امها ثم تذكر المكالمه يعني هيا عرفت ان امها ماتت عشان كدا كانت عاوزه تمشي ثم صرخ وحطم اساس المكتب غبي يا مراد غبي الانتقام عماك يا تري انتي فين يا ريم ثم جاء امامه منظرها وهي تخرج من القصر ولا يستر جسدها سوي ملاءه وتذكر كلماته لها وترددت صداها في اذنه لا يا حلوه انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الي يشوفك يعرف انك رخيصه ومتاحه للجميع وبمجرد ان تذكر ذلك دب الخوف في قلبه وجن جنونه ايعقل ان لم يستطع التفكير ان احد غيره يقترب منها فلقد ظل طوال ذلك الشهر وصراخها في اذنه لا يهدا حتي انه هجر القصر.
ولم يعد يذهب اليه بل يسكن الان في شقه فخمه غير القصر امسك مراد هاتفه
مراد الو ايو ريم محمود قدامك اربع سعات وتعرفلي مكانها فين
الشخص : علي الهاتف امرك يا فندم
ولكنه مالبس بعد انهاء المده ان اتصل بمراد واخبره انها لا يستطيع الوصول لها وانها كالابره في كومه القش
مراد والحرس يمشي خلفه يعني ايه مش لاقيها دور في كل المستشفيات وفي كل حته لازم تلاقيها ولا استعد للعقاب مني
الشخص علي الهاتف : امرك يا مراد بيه في تلك الحظه
الحارس الثاني : انا هقوله
الحارس الاول : يبني بلاش جنان هتقطع عيشنا
الحارس الثاني : اللي يحصل يحصل هقوله ومش هجيب سيرتك ثم نادي علي مراد
الحارس : مراد ببه
مراد بغضب : ايه في ايه يا زفت مش شايفني مشغول . .
الحارس : اصل
مراد بغضب : اخلص
الحارس وهو يحدث نفسه انا الي غلطان ثم نطق : اصل الانسه الي حضرتك بتدور عليها بعد ما خرجت من القصر عربيه خبطتها وصاحب العربيه خدها ومشي
مراد : انتا متاكد يبقي كدا اكيد هتكون في المستشفي
الحارس : لا لا يا مراد بيه الراجل ده شكلو مش مظبوط دا كان عاوز يسيبها الاول وبعدين لما شاف شكلها ثم نظر للارض بالملايه كلم حد وخدها في العربيه ثم اضاف سريعا عندما راي وجه مراد كالبركان بس انا اخدت نمره العربيه
مراد : هاتها بسرعه ثم اخذ الورقه واتصل بأحد ليعرف معلومات عنها وقلبه يتاكل علي حبيبته نعم حبيبته والا لماذا كل هذا الخوف عليها ثم اعطي للحارس رزمه مال كبيره واتجه الي العنوان الذي يسكن فيه صاحب السياره
ياتري مراد هيلاقي ايه هناك
اما مراد فقد ذهب الي العنوان الذي به ريم كالمجنون وورائه الحرس اما عند ريم
خالد بعد ان خرج من غرفه ريم : تعالي شوف المصيبه اللي انت جبتهالنا
مجدي : في ايه مصيبه ايه هيا مش خفت وكلو تمام
خالد اه خفت بس
مجدي : بس ايه انت مش شايف لما خفت بقت عامله ازاي دي صاروخ يابني دا انا بعت صورتها لواحد عربي هيشتريها ب١٠٠ الف وتقولي مصيبه
خالد بسخريه : متنفعش لحاجه ومحدش هيشتريها كده حتي لو بالف جنيه ولو برخص التراب بردو محدش هيرضي بيها
مجدي بغضب : ليه يعني مش انت قلت ان النزيف كان بسبب انها بنت بنوت وان بكارتها اتفضت بعنف سبب نزيف وانك عالجتها وبقت زي الفل
خالد : اه دا صحيح
مجدي : امال ايه بقي في ايه
خالد : البنت دي حامل يا مجدي
مجدي : ايه يادي المصيبه يعني كل الفلوس الي صرفتها هتروح علي الارض ايه الحل انت معملتش تنظيف للرحم
خالد : لا انا افتكرت ان النزيف نزل كل حاجه معاه
مجدي وهو يمسك بياقه قميصه : اعمل ايه دلوقتي اتصرف
خالد وهو يخلص نفسه من مجدي والله عندي حل بس
مجدي بغضب بس ايه انطق
خالد بس غالي شويه وهيكلفك كتير
مجدي اه قول كدا بقي موافق اتنيل قول
خالد هما حلين مالهمش تالت واحد هتدفع فيه كتير وواحد مش هيكلفك حاجه خالص
. .
. .
مجدي بغضب اتنيل قول انتا هتنقطني
خالد بص يا سيدي يا انا اكتبلك علي دوا معين نديهولها ينزل الجنين بس الدوا دا مكلف وهتدوخ عما تلاقيه يا اما
مجدي يااما ايه اخلص
خالد يا اما حديعمل علاقه معاها بس بعنف شويه يقوم الحمل بنزل لوحده وبس يبقي علينا وقف النزيف والتنضيف وتبقي زي الفل وتببعها للي انت عاوزه ها تختار ايه
مجدي بخبث وبضحكه شيطانيه الحل التاني طبعا انت مش شايف البت دي طلقه يا بختو كان نفسي ابقي انا الاول ااااخ
خالد ههههه عندك حق البت جامده الصراحه بس بقلك ايه عنف علي الهادي كدا
مجدي طب بقولك ايه هات حبايه منومه احطهالها في العصير بدل ما تلم العماره علينا
خالد بضخك يا شرير والبت قال بتقولك عمو دي بتلبس فكراك هتروحها لاهلها
مجدي وقد امسك بكوب العصير ههههه بقولك ايه ماتيجي انت كمان
خالد لا مليش في شغل الاغتصاب انا اخد فلوس وبس يللا انتا وانا هستناك واول ما يبدء النزيف نادي عليا
مجدي تمام ثم دلف الي غرفه ريم
مجدي متصنع الاحترام ازيك دلوقتي يا ريم كويسه
ريم الحمد لله يا عمو والله ما عارفه اشكر حضرتك علي اللي عملتو معايا
مجدي متقوليش كدا انتي زي بنتي
ريم الله يخليك يا عمو طب مش حضرتك كنت هتروحني النهارده لاهلي
مجدي بارتباك اه اه طبعا خدي بس اشربي العصير عشان نمشي
ريم بخجل حاضر يا عمو وما ان شربت العصير حتي وقعت مغشي عليها اما مجدي فحملها ووضغها علي السرير وظل ينظر لجسدها بجرائه وشهوه مريضه وظل يمزق ملابسها في عنف بالغ وفي تلك اللحظه رن جرس الباب ففتح خالد ليجد مراد امامه ومعه الحرس
خالد بارتباك ايوه مين حضرتك
مراد انا مراد الالفي حضرتك استاذ مجدي
خالد بارتباك ظاهر اه لا
مراد بشك يعني ايه انت ولا مش انت
خالد مجدي مش موجود لما يجي اقله مين لم يستمع له مراد وانما دخل الشقه يبحث بها بعد ان امسك الحرس بخالد ليدخل مراد غرفه ليجد ريم ملقاه علي سرير ممزقه الثياب يظهر من جسدها اكثر ما يخفي ورجل يعتدي عليها
امسك مراد بمجدي وظل يضرب به الي ان نزف الكثير من الدماء وخلصه حراسه من يديه لكي لا يقتله ثم امر مراد الحرس بالخروج من الغرفه ومعهم مجدي وذهب الي موضع ريم يحاول افاقتها ولكنها لا تستجيب فغطي جسدها جيدا ثم خلع جاكيت بدلته والبسها اياه وحملها وما ان حملها حتي شعر بوزنها الذي نقص فقد تكاد تكون غير ظاهره من الجاكيت وخرج بها ثم وضعها برفق علي الكنبه وذهب الي خالد ومجدي
مراد بغضب بالغ عملتو فيها ايه انطقو بدل ما اقسم بالله ادفنكم مكانكم
خالد بخوف انا معملتش حاجه انا عالجتها بس مجدي هوا الي كان هيبيعها لواحد عربي بس بعد
مجدي بغضب بعد ايه انطق ثم اخذ المسدس من الحرس وصوبه باتجاه خالد
خالد لا لا هقول علي كل حاجه مجدي كان هيبيعها النهارده بس وانا بكشف عليها اكتشفت انها حامل في اسبوعين فكنا هنزل الحمل الاول وبعدين مجدي يبيعها
مراد وكانه قد وقع عليه كوب ماء بارد حامل
فاسرع خالد يقول في خوف ابوه ايوه انا لما كشفت عليها في الاول كان عندها نزيف شديد نتيجه هتك بكارتها بعنف فقلت ان اكيد النزيف نزل كل حاجه معاه وهيا مش محتاجه تنظيف رحم عشان كده معنلتش تنظبف بس فوجئت النهارده وانا بكشف عليها انها حامل ومينفغش نبيعها غير اما الحمل ينزل فكان مجدي هيعاشرها بعنف عشان ننزل الجنين لان جسمها ضعيف ويبقي بس علينا وقف النزيف وعلاج بسيط
اما مراد فبمجرد سماعه تلك الكلمات حتي فقد اعصابه وظل يضربهم بقوه شديده حتي سقط خالد مغشي عليه اما مجدي
مجدي انتا محموق كدا ليه يبقي انت اللي اغتصبتها الاول ثم اضاف بضحكه مقرفه اااااخ بس يابختك البت تستاهل
الصراحه جامده اوي يابختك بقي عاوز تدوق الشهد لوحدك بعدين ما اتاا كنت هخلصك من حملها قبل ما تعرف انها حامل وتعيش دور الامومه وتدبسك ثم نظر الي ريم الملقاه علي الكنبه بطريقه شهوانيه جعلت الدماء تفور في راس مراد ويصرخ بهم هموتكم ياولاد الكلب وظل يضرب مجدي الي ان سقط مغشي عليه هوا الاخر ثم ام حراسه ان ياخذو الاثنان الي مكان ملكه ولكنه بعيد
ثم حمل ريم وذهب بها الي شقته دخل مراد بريم الي غرفه نومه ووضعها برفق علي الفراش ثم نظر باسي الي وجهها الذي تملاءه الكدمات وجسدها الذي يظهر عليه اثار الاعتداء ثم دثرها جيدا وخرج من الشقه واشتري لها ثياب وطعام ثم عاد مره اخري البسها ثياب تخبي جسدها ثم اتصل بالطبيب وجلس بجوارها يمسد علي راسها حتي جاء الطبيب
الطبيب وبعد ان فحصها
مراد ها خير يا حسام
حسام وهو طبيب ماهر وصديق مراد
حسام بص يا مراد انت اه صاحبي بس دي امانه الحاله الي قدامي دي حاله اغتصاب واضحه والحمل كمان نتيجه اغتصاب البنت متبهدله علي الاخر ايوه هبا اتعالجت بس اثار الاعتداء ظاهره عليها ثم نظر اليه وقال ولو انت اللي عملت فيها كده يا مراد انا اسف مش هقدر اسكت انا لو كل مره بعالج وراك فده لاني ببقي عارف ان دي واحده بايعه نفسها وموافقه علي كدا مقابل الفلوس حتي كنت بسالهم من وراك لو عاوزين يقدمو بلاغ او شكوي ضدك بس هما مكنوش بيرضو انما دي وضع تاني الظاهر قدامي من كشف مبدائي ان البنت دي كانت بكر لما اعتدي عليها وكمان من اثار الاعتداء انها كانت بتقاوم ورافضه واذا كان دا ظهر بكشف مبدئي فاكيد هبظهر بردو لو قدمت بلاغ اوشكوي وبالاخص انها شكلها كدا اتلمست مره واحده بس يعني الي عمل كده هيعرف بسهوله
مراد حسام سيبك من كل دا المهم طمني هيا كويسه وانا لما تفوق هخليها تقدم البلاغ بنفسي .
حسام والله الي اقدر اقوله انها محتاجه رعايه من نوع خاص ولازم تتاهل الاول قبل ماتعرف انها حامل واعتقد انها كمان هتحتاج لمعالجه نفسيه وانا هتباعها باستمرار والدوا ده تخده في معاده بانتظام وممنوع الانفعال هيا حالبا دلوقتي تقريبا واخده مخدر قوي ومش هتفوق غير علي الصبح انا هعلق ليها محلول عشان جسمها يستحمل شويه لانو ضغيف ثم هم بالذهاب ولكنه التفت الي مراد
حسام مراد بلاش عنف دي ممكن بالوضع دا تموت في ايدك
اما مراد فقد جلس بجانبها طوال اليل ودموعه تنزل منه رغما عنه يتذكر اول ما راءها كيف كانت فتاه قويه كلها حيوبه ونشاط ثم ارتسمت علي شفتيه ابتسامه وهو يتذكر كيف كانت تتحداه ولكنه فاق من شروده علي صوت صراخها
ريم بصراخ لالا سيبني حرام عليك
مراد بفزع بس خلاص با ريم انا جنبك محدش هيقدر يازيكي وضمها الي صدره بينما هي ظلت تصرخ وتبكي في احلامها وجبينها متعرق الي ان هدات ونامت اما مراد فظل يحتضنها حتي غفا هو الاخر
اما ريم فظلت علي ذلك الحال طول اليل تصرخ وتبكي وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل مراد يحتضنها حتي الصباح وكلما صرخت احتضنها اكثر حتي تهدء وفي الصباح تململت ريم في نومها فشعرت بثقل عليها لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صرخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها وضمت قدميها الي صدرها وظلت ترتجف وجسدها يرتعش
اما مراد بمجرد سماع صراخها قام مفزوعا ووقف بعيد عنها
مراد بس اهدي ياريم
ريم بصراخ عاوز مني ايه تاني يا حيوان عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي
مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه
اما ريم فبصراخ اكبر انت كداب وحيوان ثم هجمت عليه هقتلك يا مراد والله لاقتلك ثم هجمت عليه تحاول ضربه ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي
اما مراد فقد احتضانها بشده حتي شل حركتها وظلت تصرخ وتضربه بهستيريه وتصرخ هموتك والله لأموتك حتي ارهقت بشده وذهبت في النوم
اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن الكوب وقع من يده عندما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها
وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمات ومراد يحتضنها حتي هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دمعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد . .
اما ريم فقد استيقظت لتجد نفسها وحيده في شقه فخمه وتذكرت وجوده فسرت رجفه في جسدها سرعان ما تغلبت عليها لتخرج من الغرفه حتي تجد سبيل الهروب فاذا بها تخرج من الغرفه بحذر لتجد شقه في قمه الفخامه ولكن لا يوجد بها احد ظلت ريم تبحث عن مكان تهرب منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شيء
حتي دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطره الكريهه وما ان دخلت حتي انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك الصوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتي وقعت علي الارض من شده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه
الحارس الووو ايوه يا مراد بيه احنا سامعين صوت تكسير جوه وصراخ
مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا الي ريم حتي وصل الي الشقه فتح الباب ببطء ليجدها ساكنه سكون يسبق العاصفه وبمجرد دخوله وجد ريم تهجم عليه بسكينه لم يستطع تفادي الضربه جيدا حتي جرحت يداه ولكنه تمالك الامر فامسك السكينه والقاها ثم احتضن ريم حتي شل حركتها
اما هي فظلت تبكي وتشهق بعنف وتقسم ان تقتله حتي هدات واسترخي جسدها حملها مراد ودخل بها غرفتها
ووضعها علي فراشها برفق وتركها تغط في نوم عميق ثم اتصل بصديقه حسام. وهم ليدخل غرفته لتغير ثيابه المليئه بالدم ولكنه من المفاجئه فتح فمه فهو يعلم انها عنيده ولكن ليس لتلك الدرجه ظل مصدوم
ok