في الهند البقر في كل مكان وماشي محدش يقدر يعمله حاجه ياكل من اي محل يقعد في اي مكان كنت
راكب ما سواق لقي بقره في الشارع عشان ميزعجهاش لف من شارع تاني عقوبات صارمة في الهند قد تكون
أشد من عقوبات القتـ،ل والإغتـ،ـصاب .. التفاصيل في أول تعليق
لم تجلب معها قوانين جديدة لحماية البقر فحسب، وإنما جلبت أيضا مطالب صاخبة بتطبيقها تطبيقا صارما. انتعشت “جمعيات حماية الأبقار”، وأحيانا يحمِّل أعضاؤها أنفسهم مسؤولية ضمان عدم ذبح الأبقار أو أكلها
ومن المعروف أن فرق «حماية البقر» تتجول على الطرق السريعة لتفتيش حافلات نقل الماشية لرصد أي أثر لنقل البقر، تؤدي أحيانا إلى اندلاع لأعمال عنف جماعية باسم حماية البقر.
وفي واقعة بشعة، تم سحل بيهلو خان، مزارع منتجات ألبان مسلم، حتى الـ،ـموت عقاباً له على نقل أبقار ولديه إيصالات تثبت أنه لم يكن يهرب أبقارا من أجل ذبحها. مع ذلك انهالت عليه مجموعة من «حراس البقر» ضرباً بالعصي وقضبان الحديد بسبب تهريبه المزعوم للأبقار ومات متأثراً بجراحه في المستشفى بعد يومين
وتساءلت الصحافية باركا دوت: لماذا يتم التهاون مع جرائم القتل باسم حماية الأبقار؟ هل أصبح من يأكل البقر اليوم كافرا؟»، مضيفة أن عنف محبي البقر من الجوانب المميزة للهند المعاصرة، مشيرة إلى أن حراس البقر ليسوا سوى زوائد لثعبان متعدد الرؤوس وهو روح العصر المتمثلة في التعصب للقومية الهندوسية التي تنظر إلى أي شخص ليس نباتياً باعتباره مجرماً محتملا.
قوانين بعض الولايات عند ذبح الأبقار يصل الى السجن مدى الحياة أو الإعـ،ـدام
وقد أقرّت ولاية غوجارات، مؤخراً بأن ذبح الأبقار جريمة لا يمكن إطلاق سراح مرتكبها بكفالة، وتصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. كذلك سنّت ولاية تشاتيسغار، التي يحكمها أيضاً حزب بهاراتيا جاناتا، قانوناً يقضي بشنق من يقتل بقرة؛ مع العلم بأن عقوبة جرائم القتل والاعتداء الجنسي لا تصل إلى شنق مرتكبيها.
وقال وزير العدل في الولاية براديبسين جاديجا في البرلمان إن “البقرة ليست حيوانا بل رمز الحياة الكونية”. وأضاف أن “الشخص الذي لا يحمي بقرة لن تحميه الحكومة”.
أما من يضبط وهو يسوق أبقارا إلى مراكز الذبح، فستكون عقوبته السجن عشر سنوات في القانون الذي يفترض أن يوقعه حاكم غوجرات في إجراء شكلي، ليدخل حيز التنفيذ.
