تكسـ ـير وركـ ـام ومخلـ ـفات بناء، فتحة كبيرة في أحد الجدران، قطع أحجار من الطوب الأبيض تساقطت على الأرض، حشـ ـرات تزحـ ـف فى كل مكان، هذا هو حال المـ ـدفن الخاص بالفنانة الراحلة رجاء الجداوي، فى منطقة البساتين، التى سكنته بعد أن غادرت عالمنا فى 5 يوليو الماضى، عن عمر يناهز 82 عاما.
بعد حوالى 4 أشهر من رحـ ـيل الفنانة القديرة، كشفت “الوطن” بالفيـ ـديـ ـو، الوضع المـ ـذرى لمـ ـدفن عائلة رجاء الجداوى، حيث الحشـ ـرات وأكـ ـوام الحجارة والمخـ ـلفات، والأخـ ـطر، وجود فتحة فى أحد جدران المـ تدفن، جعلته مفتوحا أمام المارة، رغم بوابته المغلقة بقفل حديدي وجـ ـنزير. الفـ ـيديـ ـو الذي نشرته قناة “الوطن” استـ ـفز إحدى معجبات الفنانة الراحلة، على موقع “إنستجرام”، وكتبت أنها شاهدت فيـ ـديـ ـو لمـ ـدفن الراحلة رجاء الجداوي، يظهر فيه تكـ ـسير وركـ ـام من الداخل، موجهة حديثها لأميرة ابنة الفنانة الراحـ ـلة: “معلش يا أميرة اتقبلى مني الكلمتين دول، أنا شفت فيـ ـديو لمـ ـدفن مدام رجاء، هو ماله المدفن مكـ ـسر وكأنه صار له سنين، ومكسـ ـور على الجنب وفيه فتحة كبيرة تدخل منها الحشـ ـرات”.
وسرعان ما توالت التعليقات المستنكرة لحال مقبرة رجاء الجداوي، والتي كررت سؤال: “هى بنتها فين؟”، وهنا ردت أميرة على صاحبة التعليق بقولها: “القبر بالفعل تحت الترميم من أكثر من سنة، وما زال تحت الترميم، وفيه فتحة فى الخلفية فعلا، لأن المساحة دى هتتاخد لتكملة الشارع”، مضيفة: “أنا غير مسؤولة عن الترميم، فيه كِبار العائلة هم المسؤولين، ومامي كانت مسؤولة عن المـ ـدفن لأنها كبيرة، ده مـ ـدفن العيلة وأنا أصغر واحدة فيهم”.
زر الذهاب إلى الأعلى