close
دين

ليســــ..ـــت «العربية» .. بأي لــــ..ـــغة كــــ..ـــلم الله نبيه موسى؟

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

وحــــ..ـــدها لغة القرآن الكريم لا تتحقق مُتعتها بالتوقف أمام كلماتها المباشرة؛ بل إن كل لحظة تنتظر فيها العيون للحظات أمام حروف القصص القرآني ربما تكشف عن «كنوز» معلوماتية، فقصة نبي الله موسى تحمل من الإبداع القصصي ما لم يحمله أي لسان، خصوصًا حين تطرق إلى «حوار» دار بين الله ونبيه موسى، دون الكشف عن أي لغة تحدث بها رب العباد.

مجموعات متراصة من العلماء عجزت ألسنتهم عن النطق بإجابة شافية عن طبيعة هذا الحوار من باب أنها «فتوى»، ووزارة الأوقاف تمنع ذلك، أو من باب عدم وجود بحث متعمق في هذه القضية.

«الدكتور مبروك عطية – عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج» قدم بدوره رؤية واضحة عن لغة هذا الحوار، مؤكدًا أن اللغة التي كلم الله بها موسى ليس شرطًا أن تكون اللغة العربية؛ لأنه لم يكن يتكلم هذه اللغة في عصره.

«عطية» قال: «إن القرآن نزل باللغة العربية لأنه نزل على محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب القرشي العربي القُح، ومن هنا فإن نزول التوراة كان بلغة قوم موسى، وكذلك حين كلم الله نبيه موسى فلم يكن ذلك بلغة لا يعرفها لأن الله أرحم من أن يخاطب عبده بلغة أجنبية عنه».

وقسم «عطية» الحوار بين رب العزة ونبيه موسى إلى مرحلتين «الأولى بالوحي» حين كان هذا النبي رضيعًا إذ أوحى الله إليه – بطريقة لا نعلمها – عدم قبول الرضاعة من أي امرأة إلا أمه، واستمر هذا الحوار عندما كبر، وتحديدًا عندما طلب المغفرة من ربه بعد قتله أحد أتباع فرعون وغفر الله له دون أن يكون هناك حديثًا مباشرًا.

أما المرحلة الثانية من الحوار – بحسب الدكتور مبروك – فتمثلت في «حوار بالحروف كلم الله فيه نبيه موسى تكليمًا، واختصه بذلك ولم يقل هذا الكلام في أي من الأنبياء، أي أن الله كلم موسى بالكلمات؛ لأن من صفات الله تعالى التكلم، فالله ليس بأبكم، فالبكم نقيصة والنقيصة لا تأتي مع الله».

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل زاد الدكتور مبروك في حديثه تأكيدًا على أن الحوار الذي دار بين الله ونبيه موسى كان «بحروف وبغير حروف، ولذلك خُص هذا النبي بـ(الكليم)؛ لأن الله وعده 40 ليلة حظي بها بهذا الحديث، الذي إذا وصف بالجمال كان نقيصة فهو فوق أي مستوى للجمال».

1 2الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى