close
منوعات

تبنتـــ..ـــه وهـــ..ـــو على حـــ..ـــافة الموت.. وبعد سنة هـــ..ـــذا ما حـــ..ـــدث للطفل!

بمجرد الوصول إلى أميركا في نوفمبر 2015، قامت مورس بنقل الطفل إلى مستشفى فاندربيلت للأطفال، حيث وضعه الأطباء على الفور موصولا بأنبوب التغذية، وقضى أسبوعين هناك، قبل أن يعود للبيت.

وكان وضعه يتحسن تدريجيا، وتكشف الصور كيف أنه بدأ يكسب وزنا إضافيا ويتغير لون شعره للأفضل ويفارق حالة طفل المجاعة، مع استعادة اللون الطبيعي للجلد.

واليوم بات وزنه 23 رطلا، وصار بإمكانه التحرك بمفرده، كما تم تسجيله في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقد بدا التقدم في حالته للسيدة مورس وكأنها معجزة تحدث وهي تروي حجم المفارقة بين وضعه الأول والأخير.

وبعد أن عادت به إلى أميركا ومنذ البدء عرفت مورس أن ريان يعاني من شلل دماغي مع صغر الرأس، وانحراف في العمود الفقري واعوجاج في القدم مع التقزم، وعدد من المشاكل الصحية بسبب صغر حجمه ووضعه العام.

ويقول الأطباء أنه يتحسن تدريجيا، ويتطلب الأمر سنوات ليتعافى بشكل نهائي من حالة الإعاقة الحالية، لكنهم لا يعرفون بالضبط للآن إلى أي مدى سوف ينمو بشكل طبيعي ويكتسب المهارات الكافية لاسيما اللغة.

تاريخ وذكريات

ويشار إلى أن السيدة مورس هي الأخرى كانت طفلة تم تبنيها، وكان لها شقيق أكبر منها سنا من ذوي الاحتياجات الخاصة مات في الـ 9 من عمره، وتقول إنها استلهمت تبني الأطفال المعاقين من خلال تجربة والديها مع شقيقها وحبهما له

تقول: “كنت صغيرة جدا وقتذاك عندما رحل، لكني أتذكر كيف كان والدي يقدمان له الحب، ويخففان من إعاقته، ولهذا فإنني أرغب في رد الجميل لكل طفل يعاني مثله ويستحق أن يكون تحت رعاية عائلة”.

الصفحة السابقة 1 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى