close
تعليم

مكـ،ـون أوصانا به النبي ﷺ يـ،ـنبـ،ـت ويمـ،ـنـ،ـع تسـ،ـاقـ،ـط الشـ،ـعـ،ـر ويملأ الفـ،ـراغـ،ـات

تنتشر ثـ،ـمرة السدر في البيئة الاستـ،ـوائيّة وشبـ،ـه الاستـ،ـوائيّة وفي الصّحـ،ـارى، وتعـ،ـدّ شـ،ـجرة السّـ،ـدر من أكثر الأشـ،ـجار التي تمـ،ـدنا بفـ،ـوائـ،ـدٍ عظـ،ـيمةٍ، فيصـ،ـل طولها لأمتارٍ عدةٍ، وثمارها صغيرة الحجم وتعد من المصادر الغنيّة بالمعادن، أمّا أوراق شجرة السدر ولحائها فهي تمتلك الكثير من الفوائد، وتعتبر أخشابها من أفضل الأخشاب فقد كان يستخدم قشر الجذع أو نشارة الخشب في علاج قروح الأحشاء.

كما ينتج من أزهار هذه الشجرة عسـ،ـلاً ذا قيمةً غذائيّةً عاليةً يسمى عسل السدر ويعتبر من أغلى أنواع العسل البرّي، أمّا بذور السدر إذا هُـ،ـرسـ،ـت ووضعت على الكـ،ـسـ،ـر فإنها تسـ،ـاعـ،ـد على جبـ،ـره، وقد عُـ،ـرف واستخدم السدر منذ قديم الزمان فالمصريين القدامى استخدموه بتـ،ـحـ،ـنيـ،ـط المـ،ـوـ،ـتـ،ـى، وللسدر مكانةً عظيمةً بالدين الإسلامي فقد ذُكر في القرآن الكريم في سورة النجم، فقال الله تعالى: (عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ)، وورد السدر أيضاً بالسنّة النبويّة كما روى البيهقي بإسنادٍ صحيحٍ عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الذين يقطـ،ـعون السدر يصـ،ـبون في الـ،ـنـ،ـار على رؤوسـ،ـهـ،ـم صبـ،ـاً). ولا يكتفي السـ،ـدر بـ،ـفوائـ،ـده الصـ،ـحـ،ـيّة على الجـ،ـسم فقط، إنما يمتاز بفـ،ـوائـ،ـده الجـ،ـمالية على البشـ،ـرة والشعر، وسنتعرف في هذا المقال على أهم هذه الفـ،ـوائـ،ـد.

1 2الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى