close
تعليم

انسـ.ـداد الأنف أو صعوبة السمع قد تكون علامات على “القــاتـل الصـامــ.ــت” في مراحله الأولى

عندما تعاني من انسداد في الأنف، فقد يكون أول ما يخطر ببالك هو نزلات البرد، أو حتى الإصابة بـ”كوفيد-19″.

وخلال الأشهر الباردة، من السهل الخلط بين أعراض مثل هذه مع العديد من الفيروسات المنتشرة، لكن الخبراء حذروا من أنها قد تكون في الواقع علامة على وجود قاتل صامت.

وفي الواقع، يمكن لمرض سرطان الأنف، المعروف أيضا باسم سرطان البلعوم الأنفي (NPC)، أن يؤثر على البلعوم الأنفي. وهذا هو الجزء العلوي من البلعوم (الحلق) خلف الأنف.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إنه غالبا ما لا يتعرف معظم المصابين بالسرطان على هذه الأعراض إلا في مرحلة متقدمة من المرض.

ويعد سرطان البلعوم الأنفي مختلفا عن سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، وهو سرطان نادر يؤثر على الفراغ خلف الأنف والجيوب الأنفية، التجاويف الصغيرة المليئة بالهواء داخل الأنف وعظام الوجنتين والجبهة.

وقال الخبراء إن سرطان البلعوم الأنفي قد يتنكر في شكل أنف مسدود، وهو الشعور الذي ينتابك عندما تحاول أن تنفث ما بداخل أنفك في منديل، لكن الشعور بالانسداد لا يتوقف.

وإذا كنت تعاني من هذا العارض لبضعة أشهر، فإنه وفقا للخبراء الصحيين قد يكون هذا علامة رئيسية على سرطان البلعوم الأنفي (NPC).

وأوضح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور ليم كينغ هوا، أن السرطان ينشأ عادة من أخدود يُعرف باسم حفرة روزينمولر، يقع في جانب البلعوم الأنفي.

وأوضح أن هناك علامات أخرى مصاحبة للسرطان يمكن الخلط بينها وبين العدوى.

1 2الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى