من أســ..ـــوأ الكوابيس التي تصيب الأمهــــ..ــات فيما يتعلق بممـــ..ـــارسة العـــ..ـــلاقة الحميمة هو إمكانية رؤية أطفــــ..ـــالها الصغـــــ..ـــار لهذا الموقف.
في حـــــ..ـــالات الأطفـــ..ــــال الأكبر سنًا، الذين يمـــ..ـــكنهم الحركة بحرية وإدراك ما يرونه، غالبًا ما تحرص الأم على أن يتم ذلك بعد تأكدها من ذهـــــ..ـــابهم إلى الفراش، مع الالتزام بغلق غرفة النوم بالمفتاح. في حــــ..ـــالة الأطفـــــــ..ـــال الرضع، الذين غــــ..ـــالبًا ما يتشــــ..ـــاركون الغرفة مع آبائهم وأمهـــــ..ـــاتهم، بل ويتشـــــ..ـــاركون معهم السرير في أحيانٍ كثيرةٍ، وبالرغم من أن ممــــ..ـــارسة العـــ..ــــلاقة الحميمة خلال وجود طفل في الغرفة تبدو غير رومانسية تمـــ..ـــــامًا، إلا أنكِ قد تضطرين إلى ذلك في أحوالٍ كثيرةٍ
لا تقلقي من احتمالية احتياج طفلكِ للذهاب للتقويم النفسي في يومٍ من الأيام بسبب وجوده وهو رضيع في نفس الغرفة خلال ممارستكِ للعلاقة الحميمة مع زوجكِ، خصوصًا إذا كان عمره يقل عن ستة شهور، ويمكنك اتباع النصائح التالية ليمكنك ممارسة العلاقة الحميمة بل والاستمتاع بها في وجود رضيعكِ بنفس الغرفة:
1. أمّني طفلكِ: ضعيه في سريره أو في أرجوحة أو أي مكان مُحكم، لتطمئني إلى عدم إمكانية وقوعه.