شعر العانة بنتف أو حلق أو قص من سنن الفطرة التي حث الإسلام عليها ورغب فيها ، لكنه لم يحدد ذلك بعد كل حيضة . فقد روى أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” خمس من الفطرة الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار ” وثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال : ” وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الابط وحلق العانة ألا نترك أكثر من أربعين ليلة ” رواه مسلم وابن ماجه ورواه أحمد والترمذي والنسائي وأبو داود وقالوا : ” وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم … ” .
فى عصرنا هذا وجدت الحكمة من وجود شعر العانة ( الحلق وليس النتف ) اكتشف العلم الحديث عدة فوائد لوجود الشعر حول الأعضاء التناسلية، ومنها :
– المحافظة على الجلد فى المناطق المحيطة بالشعر.
الحكمة من الاستحداد او الحلق المحافظة على صحة الجسم وقوته وسلامته، لأن تكاثر الشعر فى هذه المناطق يسبب الكثير من الالتهابات الجلدية التى تضر بالجسم، والاستحداد فى ذاته نظافة وطهارة والمدة التي لا ينبغي تجاوزها في الاستحداد في حديث أنس بن مالك رضى الله.
نتف الإبط كما سبق ذكره فى الحديث، ومن لم يستطع ومن لم يحتمل نتفه فيجوز له حلقه الا ان النتف أفضل إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الفطرة خمس : الختان وقص الشارب وقلم الظفر ونتف الابط وحلق العانة ) متفق على صحته.
وتعد الحلاقة، الواكس، الليزر وغيرها العديد من الطرق التي قد تستخدمها لحلاقة شعر منطقة العانة والتخلص منه.
أعوام بسيطة ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترك شعر العانة كما هو، مظهر طبيعي، وبحسب إحدى الدراسات فإن 84 % من النساء كن قد تركن الشعر على منطقة العانة كما هو دون حلاقة. وهذا بالطبع، حرية شخصية، فالإنسان أدرى بما يحب، كما في حالة صبغ شعر الرأس أو حلاقته.