وأضافت “شاهين”، خلال استضافتها ببرنامج “أنا وبنتي”، المُذاع عبر فضائية “أون إي”،: «كان فيه فيلم قديم وكنت وقتها في سنة تانية في المعهد، وكان عندي وقتها 18 سنة، كان اسمه “بستان الدم”»، موضحه: «كان المفروض أن يسرا بتذبحني، ويدفنوني هي وعادل أدهم».
كان فيه جزء في حديقة الأهرام، حفروا وقالولي اكتمي نفسك شوية، على ما نحط عليكي التراب، وفعلا عملت كدا، وكان أصعب مشهد في حياتي»، متابعة: «بعد ما شالوا عليا التراب ببص حواليا لقيت كمية دود كتيرة جدا عليا»..
الحياة اختيار، وكل اختياراتي مدروسة، الجمهور يظن أنني درست التمثيل فقط، والحقيقة أنني درست كل شيء متعلق بالفن، تمثيل وإخراج وسيناريو وموسيقي ومكياج وديكور، كل ذلك أثقل موهبتي الفنية.
في أرشيفي 5 أفلام ندمت عليها، ولم تترك الأثر الجيد مع الجمهور، وأعتبر هذا العدد بمثابة نسبة ضئيلة جدا، لو قارنته بعدد الأعمال التي قدمتها، وأذكر منها مثلا فيلم بعنوان “موت سميرة” والذي هاجم الموسيقار بليغ حمدي، بعد مقتل سميرة مليان، شعرت بندم شديد على المشاركة في هذا العمل، ولكن قلة خبرتي في هذا الوقت كانت سبب قبولي للدور، بليغ حمدي موسيقار عظيم وأنا أعشق كل أعماله، والحقيقة الفيلم كان سخيفا جدا، والحمد لله أن الناس لم تقبل عليه.
كما أضافت لست نادمة على عدم الإنجاب، أعتقد أن إنجاب أطفال مسؤولية كبيرة جدا، والتفرغ لتكوين بيت وعائلة أمر ليس سهلا ويحتاج لمجهود كبير جدا، أخلصت لفني وسعيدة جدا بما حققته لنفسي وبشكل عام لا يستطيع أحد أن يفوز بكل شيء في الدنيا.
