
وقد قرر الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه، يحتاط في العبادات ما لا يحتاط في غيرها، خاصة، لظروف الشباب والعائدين من سفر وما أشبه، وأقل ما توصف به هذه الأمور أنها بين الحلال والحرام، يعني أنها شبهات، والحديث النبوي الشريف، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وذلك من ويعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.