close
صحة

أضـــ ـرار مــ ـن جـــــ ــامع زوجـــ ـتـــ ـه وهــ ـي حــــــ ــائـــ ـض

لهذا فإن إدخال القضيب إلى الفرج والمهبل في أثناء الحيض ليس إلا إدخالاً للميكروبات في وقت لا تستطيع فيه أجهزة الدفاع أن تقاوم .

ويذكر الدكتور البار أيضاً أن : الأذى لا يقتصر على الحائض في وطئها ، وإنما ينتقل إلى الرجل الذي وطئها أيضاً مما قد يسبب له التهابات في الجهاز التناسلي الذي قد يسبب عقماً نتيجة هذه الالتهابات . كما أن الآلام المبرحة التي يعانيها المريض من هذه الالتهابات تفوق ما قد ينتج عن ذلك الالتهاب من عقم .

فقد أوضحت الدراسات الطبية أن هناك نوعاً معيناً من البكتيريا النافعة تسمى “عصويات دودرلين” تتواجد بصفة طبيعية فى المهبل، وهي تعتبر الحارس عليه ضد الجراثيم الضارة، وعند حدوث الحيض، فإن طبيعة المهبل تتغير من الحامضية إلى القلوية، فتموت تلك العصويات ويأخذها تيار الدم معه إلى خارج المهبل.

وقت الحيض تكون الفرص كلها سانحة لنمو وتكاثر ونشاط الجراثيم الضارة في غياب الـ”دودرلين” التي تحول السكر إلى حمض اللبنيك القاتل للجراثيم الضارة.

كما أن على المسلم أن يمتثل أمر الله عز وجل فإنه هو الخالق وهو أعلم بما يصلح العباد وما يضرهم ، وهو القائل ( فاعتزلوا النساء في المحيض ) فحتى لو لم يتبيّن للشخص الحكمة من ذلك فإن عليه أن يسلّم لأمر الله الذي أمر أن يترك الرجل جماع أهله في هذه الفترة .

الصفحة السابقة 1 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى