الاختلالات البكتيرية
إن الاختلالات البكتيرية يمكن أن تسبب غازات ذات رائحة كريهة، فقد يسبب انخفاض التنوع البكتيري في الأمعاء الذي قد يسببه الاستخدام المتكرر والمفرط للمضادات الحيوية، أو اتباع نظام غذائي منخفض في الألياف ونسبة عالية من المنتجات الحيوانية هذه المشكلة.
نصائح لتجنب رائحة الغازات الكريهة
قد يساعدك اتباع الآتي في التقليل من كمية الغازات الموجودة في القولون، مما يسبب رائحة أقل:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
شرب الكثير من الماء.
تناول الطعام ببطء.
ومن الجدير ذكره أنه من المهم التنبه إلى أن تكرار انتفاخ البطن قد يكون علامة على وجود مشاكل في الجهاز الهضمي والتهابات قد تستدعي مراجعة الطبيب.
علاج احتباس الغازات في البطن
يمكن علاج احتباس الغازات في البطن في المنزل بإتباع عدة نصائح وطرق دون الحاجة الى الذهاب الى الطبيب ونوضحها من خلال موقع المواطن ومنها الآتي:
إتباع نظام غذائي صحي: تناول غذاء يحتوي على الكربوهيدرات والتي يسهل هضمها مثل الأرز، والمكرونة والبطاطا.
تجنب الأطعمة التي تسبب احتباس الغازات في البطن.
تجنب الأكل باستعجال وتناول الطعام بروية ومضغه جيدًا حتى لا يحدث عسر الهضم واحتباس الغازات.
البعد عن شرب السجائر ونضع العلكة.
ممارسة التمارين الرياضية.
تجنب تناول الطعام أثناء القلق والتوتر.
الحد من الأطعمة التي تحتوي على ألياف وبقوليات.
عمل الكمادات الدافئة حيث ان وضع وسادة أو زجاجه ماء ساخنة على منطقه البطن يساعد على القضاء في احتباس الغازات في البطن وذلك لأنه يساعد العضلات على الراحة.
تناول البروبيوتيك وذلك لأنه يساعد على زيادة البكتيريا المفيدة للأمعاء مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي، ويعالج الإسهال المعوي، والانتفاخ، والغازات المحبوسة في البطن، وأعراض القولون.
أضرار احتباس الغازات
ألم حاد يشبه الطعن، بينما قد يلاحظ البعض الآخر شعورًا عامًا بعدم الراحة في البطن.
يعاني الشخص من انتفاخ في المعدة ويجد أنه يتجشأ أو يخرج الغازات أكثر من المعتاد حيث يحاول الغاز الزائد مغادرة الجسم.
إذا كان الغاز يتراكم على يمين الجسم، فقد يبدو مشابهًا لألم المرارة، بينما إذا تراكم على اليسار، فقد يشعر الشخص بألم في الصدر.
في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص أيضًا من أعراض إضافية ، مثل الإمساك أو الإسهال أو فقدان الوزن.
ومن أحد لأكثر المضاعفات شيوعا لاحتباس الغازات هو التهاب الرتج، وهو عبارة عن أكياس صغيرة منتفخة تتشكل في بطانة الجهاز الهضمي، خاصةً في القولون.
ويعد التهاب الرتج أمرا خطيرا إذا ترك دون علاج وأعراضه «ألم مستمر وشديد في البطن، استفراغ، غثيان، حمى وقشعريرة، دم في البراز، نزيف من المستقيم».
التشخيص
أثناء الفحص البدني، سيتحقق الطبيب عادةً من الألم أو الانتفاخ أو التورم أو الألم في البطن، وإذا اشتبه الطبيب في أن هناك حالة كامنة تسبب الغازات المفرطة أو تزيد من أعراض الغاز المحتبس، فقد يطلب المزيد من الاختبارات.
ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني بشكل متكرر من الغازات المحتبسة، أو إذا استمر الانزعاج لفترة طويلة، فقد يكون من المستحسن التماس العناية الطبية وقد يكون هناك لإجراء عملية جراحية إذا كان التهاب الرتج شديدا بسبب احتباس الغازات.
