
مر خالد مقداد بوعكة صحية قبل عدة أشهر، دخل على إثرها المستشفى وطلب أولاده الدعاء مما جعل شائــعة وفاته تتردد بقوة، حيث أكد الأطباء أنه لن ينج من هذه الوعكة وطلبوا من أبنائه أن يودعوه.
وقال خالد مقداد عن وعكته الصحية في لقاء سابق: “المفارقة في الأمر إنهم طلبوا من أولادي توديعي، وقالوا لهم أنني في ذمـة الله، الأمر وصل إلى والدتي التي لم تقتنع أنني ما زلت على قيد الحياة حتى بعد أن هاتفتها، فقالت لي إنها لم تقتنع إلا إن رأتني أمامها واحتضنتني”.
وكان عصومي قد تداول صورة لوالده من المستشفى وطلب الدعاء له قائلا “اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وأن يمدك بالصحة والعافية يا والدي يا حبيبي”.
وبعد انتشار شـــ ـائعة وفاة خالد مقداد، رد شقيقه أحمد قائلا: “الحمد لله رب العالمين أخي الحبيب أبو الوليد خالد مقداد لا يزال تحت العلاج وهو بتحسن تدريجي؛ ولا صحة لاي شـــتائعات أو أخبار زائفة”.