
ما يحدث في الحالة الثانية هو أن المستقيم يبدأ بالانسحاب من مكانه، على الرغم من أن هذا يبدو أمراً خطيراً للغاية، إلا أن الأطباء لا يعتقدون أنه حالة خطرة، ما لم تتركها دون علاج.
– لا تحتاج إلى ممارسة التأمل في المرحاض:
لن تظل الهواتف عقلك في وضع التوتر فحسب، بل ستبقيك أيضًا مشتتًا عن أنشطتك اليومية، لذا إذا كنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة أثناء النهار، فحاول التأمل أو القيام ببعض التمارين، بدلا من الذهاب إلى المرحاض لممارسة التأمل والراحة، وبذلك ستنشط دماغك كما تنشط جسمك.
– تحوّل وقت المرحاض كوسيلة للهروب:
أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن العديد من المشاركين فيها يستخدمون هواتفهم في المرحاض من أجل التخلص من مشاعرهم السلبية، كما أثبتت هذه الدراسة أن الطلاب يستخدمون هواتفهم لمحاربة شعورهم بالملل، وكنتيجة لذلك، يتحول الاستخدام المستمر لهواتفنا إلى استراتيجية نتبعها للتأقلم لها تأثيرات صعبة على صحتنا النفسية.
– تضييع الوقت:
أثبتت إحدى الدراسات أن متوسط الوقت الذي يقضيه كل منا على هاتفه يومياً يصل إلى 90 دقيقة، وهذا يعني أن الهواتف يمكن أن تشتتنا عن أعمالنا وأنشطتنا اليومية، كما أظهرت هذه الدراسة أن كل موظف يضيع حوالي 5 ساعات أسبوعياً على أشياء غير متعلقة بالعمل مثل تصفح البريد الإلكتروني، ومواقع التواصل الإجتماعي.
– إدمان هاتفك:
يعتبر أحد الأعراض الثلاثة الرئيسية لإدمان الهاتف هو الخوف من مغادرة منزلك بدون هاتفك، والثاني الآخران هما الخوف من عدم قدرتك على إرسال أو استقبال رسائل نصية، والشعور الخاطئ بأنك تتلقى تنبيهات.
وترتبط معظم حالات الإدمان بنقل الدوبامين، إذ توفر الهواتف الشعور بالسعادة ، حيث يشعر المستخدمون بالسعادة في كل مرة يتفاعلون فيها مع شخص ما، وتشمل النتائج السلبية للاستخدام المفرط للهاتف تدني ثقة المرء بنفسه، الشعور بالقلق، وحتى الاكتئاب.