
وحينما حاولت الإفلات من هذه الأمور فقدت سيطرتها على السيارة واصطدمت بعمود إنارة، ولم تفق سوى في المستشفى بعد 3 أيام من الحادث.
42 عملية جراحية أجرتها سماح أنور كي تتعافى من تبعات الحادث الذي كاد أن يفقدها حياتها وكذلك القدرة على السير على قدميها، وكانت الجراحة الأخيرة في عام 2007.
خطأ العمر
وتذكرت سماح أنور خطأ عمرها الذي لا يغتفر، والمتعلق بابنها “أدهم” الذي لم تعترف به سوى وهو في السادسة من عمره، حيث كانت تخبر الجميع أنه طفل قامت بتبنيه.
وأوضحت سماح أنور أنها حينما تزوجت في السر، كان الأمر بناء على رغبة أهلها الذين رفضوا أن تترك الفن والتمثيل، وكانوا يرون أن علاقتها بزوجها لن تستمر.
وحينما أنجبت طفلها لم يكن هناك أحد يعلم بالأمر سوى سمير صبري وهالة صدقي فقط، وانفصلت بعدها عن زوجها بسبب خلافات، فأخبرت الجميع أنها تبنت الطفل، ذلك الأمر الذي علقت عليه قائلة “غلط عمري”، حيث كان عليها أن تخبر الجميع بأنه ابنها منذ اللحظة الأولى.




