
وكان في انتظارهم في المطار عدد كبير من الفنانين ومسؤلى الدولة المصرية وقتها، وكان من المقرر أن ينقل جثمان العندليب الراحل عبدالحليم حافظ إلى مستشفى المعادى، ثم يعود في الصباح إلى مسجد عمر مكرم.
لكن هذا الامر قد تم اختصارخ في لفته لن ينسها الكثير من محبين العندليب للشيخ الشعراوى، حيث أمر الشيخ محمد متولى الشعراوى وزير الأوقاف وقتها، بفتح المسجد طوال الليل ليسجى فيه الجثمان حتى الصباح، وحتى يكون تقديرًا معنويًا لروح الفنان الراحل.
وكان في الصباح جنازه مهيبة لا ينسها المصريون ابدا، وقد كان في مقدمة المشيعين السيد عز الدين جلال نائبًا عن رئيس الجمهورية أنور السادات، والسيد ممدوح سالم، رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من سفراء الكثير من الدول العربية.