هل تم سجن زوجها عمرو الترجمان؟
يقال أن الفنان أحمد رمزي تحدث في أحد اللقاءات السابقة أنه كان علي علاقة صداقة قوية بالفنان عمرو الترجمان، حيث كان يلتقيان سويا للسهر.
وفي أحد السهرات وقف الفنان عمرو الترجمان وقال نكته بصوت عالي على الرئيس جمال عبد الناصر، فضحك كل الحاضرين وبعد عودته إلى منزله اختفي ولم يظهر لفترة قصيرة.
بعدها عرف صديقه أحمد رمزي أن عمرو الترجمان تم اتهامه بالسخرية من الرئيس جمال عبد الناصر وتم اعتقاله، فتدخل أحمد رمزي مع السلطات وتم الإفراج عنه، فقرر بعد خروجه من السجن الهجرة إلى فرنسا ولم يعد مرة أخرى.
ولكن لم يصرح أحد بصدق هذا التصريح أو لا، ولكن المتعارف عليه هو أن فشله في التمثيل هو السبب وراء هجرته لفرنسا.
أعمالها السينمائية
شاركت الفنانة ليلي شعير في عدد من الأفلام السينمائية منها “السمان والخريف”، “الخروج من الجنة”، “سارق الملايين”،“حدوتة مصرية”،”مذكرات مراهقة”، “أيام السادات”.. وغيرهم.
ووقف أيضا أمام أحمد ذكي في فيلم “الهروب” عام 1991 والذي أعاد مشهد ضربها أكثر من 20 مرة.
ويعد فيلم ““ما تيجي نرقص” عام 2006 مع يسرا وعزت أبو عوف وهالة صدقي وتامر هجرس هو آخر الأفلام التي قدمتها، ووافقت بصعوبة علي المشاركة في هذا الفيلم بسبب مرض والدتها، والتي كانت في آخر حياتها.
كما اعتذرت عن المشاركة في فيلم “عمارة يعقوبيان” أمام الفنان عادل امام بسبب مرض زوجها آنذاك، وغضب منها الزعيم وذهب الدور للفنانة يسرا، واعترفت انها ندمت علي عدم موافقتها فيما بعد.
أعمالها التلفزيونية
شاركت الفنانة ليلي شعير فيما يقرب من 10 أعمال درامية أبرزها مسلسل “وجه القمر ” مع فاتن حمامة، “رجل في زمن العوملة” مع صلاح السعدني، “العمة نور” مع نبيلة عبيد.
ويعتبر مسلسل “مواطن بدرجة وزير” عام 2006 هو اخر اعمالها الدرامية قبل الاعتزال وشاركها البطولة حسين فهمي.
اعتزال نهائي
عندما تزوجت الفنانة ليلي شعير من الفنان عمرو الترجمان وسافرت معه إلي باريس تركت مجال الفن لتكون عائلة مستقلة.
وبعد انفصالها منه ورجوعها إلي مصر عادت مرة أخري للتمثيل وكان أول ظهورها في فيلم “جحيم تحت الماء”.
وتروي عن مشاركتها في هذا الفيلم إنها قابلت الفنان سمير صبري في الطائرة أثناء عودتها من باريس فعرض عليها المشاركة في الفيلم، والذي كان يقوم بإنتاجه.
ولكن في عام 2006 أعلنت الفنانة ليلي شعير اعتزالها الفن والتمثيلنهائيا وتتفرغ الان للرسم وتصميم الملابس.
رأيها في أدوارها
صرحت سابقا الفنانة ليلى شعير بأنها لم تقتنع بالأدوار التي أدتها في السينما، كما أنها لم تنل حظها الكافي في التمثيل، بسبب حصرها دائمًا في أدوار معينة وتافهة على حد تعبيرها.
وأوضحت أنها كانت تتمنى أن يتم ترشيحها لأدوار غير التي اعتادت أن تؤديها، مشيرةً إلى أن الدور الذي تتمناه لم يأت.